موسي بالشرقية: مصر تعاني حاليا من وجود أذناب الفساد وبقايا منتفعين من النظام السابق ....ومحاربة هؤلاء من أهم أولوياتي ... وسأهتم بالفلاح والسياح قال الدكتور عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ورئيس جامعة الدول العربية السابق أن مصر تشهد نموذج جديد عليها وديمقراطية تطبق للمرة الأولي في تاريخها الحديث، وقال موسي أن الدولة المصرية تعاني حاليا وجود أذناب الفساد وبقايا منتفعين من النظام السابق و النظام الفوضوي ولذلك هم يحاربون بقوة من اجل بقاء هذا النظام الفاسد، ولكنه جعل محاربة هؤلاء الفاسدين من أهم أولوياته الرئاسية القادمة، حيث قال إذا استطاع الحاكم القادم أن ينهي علي أطراف الفساد بالدولة فمصر سوف تصبح دولة عظمي في بضع سنين، وشدد المرشح علي ضرورة عدم التمييز بين أطياف الشعب المصري من حيث الديانة أو النوع وقال كل من يحمل بطاقة مصري فهو أمام القانون سواء وله كافة الحقوق المتساوية وخاصة بين الرجل و المرأة والمسلم والمسيحي، وأضاف موسي أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع إلي أن مصر تمارس الديمقراطية لأول مرة، مشيرا إلي أنه يرفض ما يقال من أن قوي داخلية وخارجية تريد أن تسير مصر علي النموذج التركي، ومؤكدا أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة. وأكد موسي علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء وأقباط ونوبة وليبراليين وإسلاميين، قائلا : إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة ، إلا أن يتقبلوا الديمقراطية والحوار. وتطرق موسي، إلي مسألة التمييز حيال تمثيل المرأة أو الأقباط في الحياة السياسية، مؤكدا ثقته في إمكانية حل كل هذه القضايا وأن هناك اتفاقا وتفاهما بين شيخ الأزهر والبابا حيال هذه المسائل، كما أنهما سيصادقان بالتأكيد علي صيغة الدستور الجديد والمزمع عرضه قبل نهاية مايو القادم . جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد ظهر امس بمدينة الصالحية بمحافظة الشرقية، بعد أسبوع واحد من تعرضه لأحداث مؤسفة وتعدي علي حملته الانتخابية إثناء انعقاد مؤتمر جماهيري بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق، أنه ينبغي مراعاة ثوابت عديدة في الحياة السياسية المصرية بعد الثورة منها شعبية التيار الإسلامي وهوية الأمة العربية الإسلامية، و التي سيتم مناقشة كيفية صياغتها في الدستور الجديد. أ وفي نفس السياق , أكد عمروموسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه في حالة اعطاء الناخب المصري صوته له ليصبح رئيسا لمصر سيبدأ اصلاحا جذريا من اليوم الأول لعلاج كافة مشاكل مصر لافتا أن هناك ملفات سيتم فتحها علي رأسها الأمن وتلبية طلبات أبناء مصربدءا من الزراعة التي تدهورت والصناعة التي توقفت عجلتها والسياحة التي تراجعت مؤشراتها والتعليم الذي لم يعد ينتج السلع المطلوبة والرعاية الصحية التي غابت عن الناس جاء ذلك خلال عقد مؤتمر جماهيري شعبي في منطقة كفر البلاسي بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية المؤتمر الذي نظمه الربان عمر المختارصميدة رئيس حزب الاتحاد المصري العربي, تحت حراسة امنية مشددة وشهد الآلاف من مؤيديه والذين رددوا الهتافات التي تؤكد مبايعتهم له وثقتهم فيه, كما تم عمل زفة بالمزمار والطبل البلدي من عزبة عمر المختار صميدة حتي مكان انعقاد المؤتمر فيما شهد المؤتمر سوء حالة تنظيم وفوضي رغم تكثيف التواجد الامني والشرطة بالمنطقة الذي عقد بها المؤتمر , وذلك نظرا لكثرة عدد المنظمين والمجاملين الذين اعتلوا المنصة وقاموا بدفع بعضهم البعض من فوق المنصة في مظهر غير حضاري حتي أن عمروموسي لم يستطيع الصعود للمنصة بسهولة حدثت مشادات وتشابك بين المنظمين وبعض الحضور الذين أصروا علي الجلوس بالصفوف الأمامية وحدث ذلك قبل وصول عمروموسي ومن جانبه, قام الحضور باطلاق شعارات منها عمروموسي والشعب أيد واحدة وتحيا مصر عمرو موسي واحد بس وكذا تم توزيع مطبوعات علي الحاضرين تتضمن مأثورات لكبار الشخصيات في مصر والخارج علي رأسهم الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي يثني عليه فيما تواجدت وسائل الاعلام بكثافة خاصة الفضائيات عكس المؤتمر الاول الذي تم عقده لموسي بالزقازيق خشية من تكرار حدوث اشتباكات وافساد المؤتمر وأضاف أنه سيقود مصر إلي عصر جديد يقوم علي خدمة الشعب وتلبية مطالبهم وتحقيق الرعاية الصحية التي غابت عنه، وأنه سيلتزم في حالة فوزه بالتعامل مع كافة الملفات وإعادة بنائها ومحاربة الفساد والفقر والبطالة لافتة للنظر أن من بين الأمور التي سيتبناها هي محاربة الفساد والفقر والبطالة خاصة وأن هناك دول كثيرة نجحت في القضاء علي هذه المشكلات ولايوجد سبب واحد لفشل مصر والمصريين في اعادة بناء بلدهم وهذه ليست مستحيلة ومصر يجب ان تلحق بهذا الركب وسوف تنجح وأشار موسي إلي أن أحد أهم أولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية هو المحافظة علي حريات وحقوق الإنسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء، والذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساد والتمييز بين المصرين وبعضهم. وأكد موسي أنه في حال وصوله لمقعد رئيس الجمهورية فإنه سوف يقرر استقلالية القضاء تماما وانفصاله التام عن الجهاز التنفيذي بالدولة، مع دعم تام للحريات وحقوق الإنسان مؤكداً أن هذة الحقوق يجب أن ينص عليها الدستور الجديد صريحتًا، وشدد موسي علي ضرورة العودة للإنتاج والعمل وقال نحن قلقون من تدهور الاقتصاد المصري بسبب الفترة الانتقالية ولكننا واثقون في إعادته والاستقواء مرة أخري، فمصر لا تعاني فقرا و لكنها تعاني افتقارا للمخلصين من القيادات علي مدي عصور مدت، ومستشهدا بما آل إلية الفلاح المصري اليوم من تأخر في دخلة وتدهور في زراعته وموت محقق للمحاصيل الاستراتيجية والتي اعتبرها المرشح المحتمل ماتت منتحرة بتحريض من النظام السابق والذي يحاكم اليوم في قضايا هامة منها المبيدات الزراعية وأمور أخطر هناك يجب الكشف عنها وخاصة الزراعة المصرية والتي كانت سبب نهضة مصر لعقود مضت، مشيراً الي أن مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع , وأن التيار الأسلامي وضع واقعي و أصبح ظاهرة مؤكدة وفرض نفسه علي الساحة السياسية في مصر وينبغي أن نعرف بان وجود التيار الأسلامي وضع واقعي و أصبح ظاهرة مؤكدة وفرض نفسه علي الساحة السياسية في مصر وينبغي أن نضع علي عاتقها التعامل معها أثناء صياغة الدستور الجديد وهي قضايا قابلة للنقاش, وقال لابد من التيارات السياسية الأخري الاعتراف به والتعامل معه كشريك مؤثر وقوي في الدولة المصرية الحديثة، وشدد موسي علي ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها وجعلها تحقق أرباحا تكفي الفلاحين، وتدر دخلا كريماً للمجتمعات الزراعية بأنحاء البلاد، مؤكدا علي ضرورة قيام صناعات غير تقليدية تقوم بالأساس علي الزراعة وتضيف إلي عائدات الاقتصاد الوطني دخلا يتفق ومكانة مصر أقدم حضارة زراعية في التاريخ. بعقد مؤتمر جماهيري في منطقة كفر البلاسي وشهد الآلاف من مؤيديه والذين رددوا الهتافات التي تؤكد مبايعتهم له وثقتهم فيه وأشار موسي الي أن من بين بنود برنامجه بناء الحكم في مصر وتحقيق اللامركزية بحيث يتم انتخاب المحافظين والعمد والمشايخ بالانتخاب مثل رئيس الجمهورية حتي تتحق الديمقراطية الكاملة ويرضي الناس عن يمثلوهم اوضح موسي أن من بين برنامجه اقامة مشروع ضخم في قناة السويس ولايقتصردورها علي عبور السفن فقط بل لابد أن تكون منتجة باقامة مناطق صناعية وسياحية مما سيفتح أبواب العمل لعشرات الألوف من الشباب الي جانب بناء قري ومدن في غرب سيناء وشرق القناة لتكون جاذبة للسكان والاستثمار السياحي هذا الي جانب اعادة تشكيل محافظات الصعيد حتي يمكنها أن تنطلق اقتصاديا ويعاد تشكيل ادارات الصناعة والتجارة بما في ذلك الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي كانت عنوانا للنشاط الاقتصادي في مصر ولابد من دعم هذه الحرف المختلفة التي أخرجت العديد من المهرة بالاضافة الي دعم الصناعات الكبري وقال موسي إن المصريين قادرون علي النهوض ببلادهم لأنهم ذو إرادة قوية وهذه ليست مهمة مستحيلة، حيث نجحت العديد من الدول فيها وسوف تلحق مصر بركبهم، جدير بالذكر أن المؤتمر تم في هدوء ولم يشهد أي مشاحنات أو مناوشات بين مؤيديه ومعارضيه، ويرجع ذلك إلي التواجد الأمني المكثف الذي شهده المؤتمر حيث رافقت حملة عمرو موسي دورية أمنية لتأمينها حتي حدود المحافظة. قال موسي أن مصر في فترة العشر سنوات القادمة سيصبح عدد سكانها مائة مليون نسمة ولذلك يجب علي أبناء الشعب خاصة جيل الشباب الذين سيعيشون هذه الأيام الاستعداد بالعمل الجاد وتحقيق النهضة التنموية فمصر مليئة بالثروات والأراضي الزراعية التي يجب استثمارها وهذه كلها أمور ممكنة وسوف تتم ونحن علي ثقة أن الشعب المصري بعد ثورة 25يناير سوف يحمل أعلامها ويحقق أهدافها لتعود مصر لعظمتها مرددا تحيا مصر تحيا مصر أكدموسي بأننا أمام جهاد وجهود لاعادة بناء مصر وتحقيق العدالة والكفاءة وحسن الادارة وأرغب أن تكون الحكومة خادمة للشعب وليست طاغية عليهم وأن تحقق الديمقراطية وأضاف أن الثورة بدون إصلاح حقيقي فإنها لن تستمر وهي الآن مجهدة و منهكة بسبب مقاومة كبيرة من المنتفعين من بقايا النظام السابق، كما تسببت الفوضي في ضياع مقومات البلاد ومنها السياحة التي كانت تدر دخلا كبير للاقتصاد المصري ولا بد من إعادته و العمل الجاد من أجل استرجاعه في اقرب وقت ولن يعود إلا بعد الرجوع الأمني الكامل . وأكد موسي أنه من ضمن أولوياته هو استعادة ثقة السياح الوافدين والمستثمرين في السياحة المصرية، من خلال تحقيق قواعد النظام والتطبيق الفوري لسيادة للقانون. فيما أكد عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة علي ضرورة إيجاد حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا سلام دون إعلان إقامة الدولة الفلسطينية ,وقال إن الاستقرار لن ينعم في المنطقة بدون الدولة المستقلة الفلسطيني ومن جانبه ,قال عمرالمختار صميدة رئيس حزب الاتحاد المصري العربي نريد رئيسا قوي قادرعلي اتخاذ القرار ورجل دولة بحق لديه مهارة وقادر علي تجاوزالفترة الزمنية الحرجة التي نعيشها بملفاتها الكثيرة الي جانب أن تكون لديه شبكة واسعة من الاتصالات والقوي السياسية من أصحاب القرار من كل انحاء العالم وتطوير علاقات مصر خارجيا ودعم اقتصادها والحفاظ علي مؤسساتها لارئيسا يجعلنا نبدأمن أول السطرويمتلك خاتم سليمان وعدل وحكمة عمر بن الخطاب واعادة الامن المفقود وهيبة الدولة وتحقيق حلم ملايين الشباب في فرص العمل والاهتمام بالعشوائيات وعدم جر مصر لساحة صراع ليست مستعدة لها واعادة مكانة مصر وتصدرها للأمة الاسلامية والعربية خاصة بعد محاولة النيل من هذه المكانة ويحمل مصر لأفاق جديدة يتحقق فيها عدالة التوزيع دعاعمر المختار أبناء الشعب المصري علي اختلاف توجهاته وعقائده أن يقفوا علي مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة حتي يتسني لهم التقييم بموضوعية وحيادية وديمقراطية ويجب تنحية خلافاتنا جانبا لاقامة دولة القانون والمؤسسات وتحقيق أهداف الثورة المجيدة لخدمة الوطن الغالي واعادة الامل لممارسة حياة ديمقراطية