لم أكن لأتخيل مدى القوة والتطور الذى بدأت به كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى بقنا فى عامها الثانى.. وبحكم عملى فى مجال الإعلام الدبلوماسى ب«الأهرام» ودراستى للماجستير والدكتوارة فى نفس المجال، استطيع أن أؤكد أن البداية المبهرة التى خطت بها كلية الإعلام بقنا خطواتها الأولى، يؤكد حقيقة واحدة أن وراء إنشاء هذا الصرح العظيم جهدا كبيرا من فريق عمل من المخلصين، من أعضاء هيئة التدريس، ولقى هذا الفريق كل الدعم من الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى الذى أكد فى أول لقاء جمعنى به، خلال مشاركتى فى الملتقى الإعلامى الأول لكليات ومعاهد وأقسام الإعلام الذى نظمته كلية الإعلام بقنا على مدى خمسة أيام أن وراء هذا النجاح العميد الشاب الدكتور عبد العزيز السيد مع نخبة من زملائه من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا فى انجاز هذا الصرح الذى تفخر به جامعة جنوب الوادى وكلياتها ال 20. تحية لكل المخلصين الذين بذلوا الجهد لنجاح الملتقى بهذا المستوى الرائع وعلى رأسهم الدكتور حلمى محسب والدكتورة هالة نوفل والدكتور محمد محفوظ والدكتور مصطفى الجزيرى والدكتور محمد عمارة والدكتورة أسماء عرام. كل التحية لواجهة الملتقى الدكتور وليد خلف الله مدير الجودة والدكتورة هبة عبدالمعز والتى بذلت جهدا خارقا فى سبيل الاعداد لانجاح الملتقى، فقد راعوا الله فى عملهم، واجرهم عند خالق العباد وحده. تنظيم كلية الإعلام بقنا لهذا الملتقى، الذى شاركت فيه وفود من معظم الجامعات المصرية يؤكد أهمية دور الإعلام فى التنمية ومحاربة الإرهاب، ويؤكد أن القائمين على تنظيم الملتقى قد لمسوا جانبا مهما فى حياتنا، وهو أن الإعلام يشكل نبض وضمير المجتمع، وإذا تبنى الإعلام قضية يكون قائدا للمجتمع بأكمله، وهذه هى الخطورة. كل التحية لأبناء جامعة جنوب الوادى وأهل قنا وأبناء الصعيد، أطيب مارأيت وعايشت بمصر وخارجها. لمزيد من مقالات د . إبراهيم البهى