كان اوضحهم في اسباب الاستبعاد رغم انه كان أكثرهم تشبثا وعنفا الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل الذي كانت والدته رحمها الله لها جواز سفر أمريكي وبطاقة انتخاب أمريكية وكانت تقيم في امريكا وثبت دخولها مصر وخروجها بهذا الجواز الأمريكي, وبدلا من ان يعتذر الشيخ ويعلن احترامه للقانون الذي اذا تولي الرئاسة سيكون أول ما يفعله ان يقسم علي احترامه, فإنه أقام الدنيا وأقعدها وجعل النكات تتداولها الألسنة عن سيدة جديرة بالاحترام كان يجب أن يرعاها. خرج الشيخ حازم من السباق ولكن بعد مظاهرة, كما خرج المهندس خيرت الشاطر الذي دفع به الإخوان بعد ان كانوا قد تعهدوا بعدم تقديم مرشح لهم للرئاسة, ولكنهم نكثوا عهدهم, وقدموا مرشحا وإن تم العفو عن عقوبته إلا ان العفو شيء ورد الاعتبار الذي يسمح بممارسة الحقوق السياسية شئ آخر ولهذا انتهز أبوالعز الحريري الذي استفزه مخالفة الاخوان لعهدهم الفرصة ورشح نفسه لهدف واحد هو الطعن في مشروعية ترشيح الشاطر لان الطعون ضد مرشح لاتكون إلا من مرشح آخر باعتباره صاحب مصلحة, وبتحقيق الحريري هدفه لا استبعد انسحابه من المعركة وان بقي بعد خروج الشاطر المرشح الاحتياطي محمد مرسي الذي كان تقديمه كاحتياطي في حد ذاته قراءة مسبقة للمخاطر التي تواجه الشاطر. خرج أيضا عمر سليمان وكان غريبا في الواقع ترشحه ودخوله ميدان المعركة دون ان يكون مستعدا وبعد انسحاب لعدم قدرته علي استكمال التوكيلات المطلوبة للترشيح وجدناه في ساعات يستوفيها, ولكنها كما ثبت كانت معيبة, أو فلنقل صراحة ان اللجنة المسئولة تلككت لتجد اي سبب لاستبعاده حتي تطفئ النيران التي كانت ستشتعل لو بقي سليمان وخرج الشاطر وأبواسماعيل. أيمن نور كان متوقعا خروجه والستة الآخرون الذين استبعدوا يجمعهم انهم لم يترشحوا بتوكيلات وانما علي حساب احزاب لم يكونوا اما اصلا اعضاء فيها, او انهم ليس لهم حق الترشح للرئاسة, وبذلك يكون ترشيح ابوالعز الحريري قد أخرج الشاطر, وترشيح عمر سليمان قد اخرج قانون حرمان الفلول من ممارسة حقوقهم السياسية! [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر