بعد حرق الاوراق الثلاث الأولي علي طاولة لعبة' الشرق الأوسط الجديد', وظهور بدائل من مخزون مخابراتي تكتيكيا وعلميا لثلاث ورقات تالية مبنية علي مصادر معلومات دقيقة وتحاليل نفسية واجتماعية واقتصادية وأمنية من داخل مصر وخارجها. لتحقيق أقصي ما يفي بأستراتيجية اللعبة بلمسات أخيرة للحبكة الدرامية لأطراف اللعبة في المرحلة الدقيقة( انتقالية). الأولي: تستهدف الإنسان المصري وتعريته حتي يجد نفسه وماله وعرضه بلا غطاء أمني, وتفريغ مؤسسته( الشرطة) المسئولة عن حمايته, وزرع جدارعازل بينه وبينها, وتفريغها من منظومتها المعلوماتية بالتدمير والحرق بأيد خائنة وعابثة..( مازال التفعيل)؟!. الثانية: تستهدف ميزان العدل ليفقد توازنه الفاصل بين قيم الخير والشر, والحق والباطل, لترتعش يد العدالة, بأزمات مفتعلة بين جناحيها( القضاة والمحامين), وينخر فيها السوس بالفرقة والتعصب والمصالح, والخاسر فيها الوطن والمواطن..( جار الاختراق)؟!. الثالثة: المؤسسة العسكرية التي دأبت للدفاع عن مصالح الوطن وتأمين المجتمع داخليا وخارجيا, وتطورت في العالم إلي تحالفات عسكرية لدول عظمي تحمي البعض وتهدد الآخر, وتعلم قيمة الجيش المصري وثوابته خير جند الأرض وتعي دوره الوطني والإقليمي, وتسعي لإغراقه في مستنقع الورقتين الأولي والثانية, وتعجيزه بالمطالب الفئوية, ومشاكل التشريعية, والتأسيسية, والرئاسية, بعد توغل التيار الإسلامي في الدولة, ومحاولة الهيمنة والسيطرة الكاملة, ومحاولاتهم البائسة لجر المؤسسة العسكرية الي لعبة الخلافات( عسكري وشعب) بعد التكشير عن أنيابهم, والحراك السياسي المنافق بين ديمقراطيات حقيقية وأخري متآمرة لإجهاض الشعب والثورة تحت مسمي إعادة الهيكلة وتصفية الحسابات, ومناهج لإهدار الكيانات الاقتصادية لشل حركة أي الحكومة, ثم محاولة إسقاطها( الآن). بشفافية.. الكل يدرك قيمة الورقة الثالثة, بمقولات الحل والانفلات الأمني والأخلاقي والتصفية المعنوية لقوة المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الانتقالية!!.. استحالة النيل منها بعد ادراكها لأوراق اللعبة الآن, إيمانا بقوة ووعي شعب مصر. ( للحديث بقية). [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم