بضربات قوية مؤثرة، تواصل القوات المسلحة والشرطة المدنية عملية «حق الشهيد» بسيناء التى تستهدف «قصم ظهر» الإرهاب. ولاشك أن اعتماد إستراتيجية الهجوم العنيف المنطلق من قاعدة معلومات متكاملة، قد أثبتت نجاحها ونجاعتها، عبر اصطياد عشرات التكفيريين، الذين يواجهون مصيرهم المحتوم بالقتل، أو الوقوع فى أيدى قواتنا المسلحة القوية الواثقة. ولاشك أن إحساسا قويا بالأمان والثقة يغمر كل المصريين، وهم يتابعون النجاحات اليومية، لقواتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية، التى سوف تستمر فى عملية سحق هؤلاء الأشرار من فاقدى الهوية الوطنية والإنسانية، حتى يكتمل تطهير سيناء من كل البؤر الإرهابية. ولاشك أن المصريين جميعا يقفون بقوة وصلابة صفا واحدا، أمام وبجوار وخلف قواتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية فى معركة تطهير أرض الفيروز. والمؤكد أن أرواح الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين، تنعم بالراحة، مع كل ضربة يوجهها الجيش المصرى ثأرا وقصاصا عادلا من الإرهابيين. إن عملية «حق الشهيد» تؤكد مرة أخرى أن لمصر درعا وسيفا، وأن أوهام الإرهاب والإرهابيين ومن يساندونهم غير ممكنة على أرض مصر، مادام يتنفس هواءها مواطن أو شرطى أو جندى واحد. لمزيد من مقالات رأى الاهرام