سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تقصف هضبة الجولان.. غارات الاحتلال تقتل جنديا سوريا و5 فلسطينيين وتدمر 14 موقعا عسكريا..وتل أبيب: العملية رد على هجوم صاروخى ل «الجهاد الإسلامى» المدعومة من إيران
شن جيش الاحتلال الإسرائيلى هجوما بالطيران والقصف المدفعى على هضبة الجولان السورية المحتلة بدأ ليلة أمس، وأسفر عن مقتل جندى بالجيش السورى وإصابة 7 آخرين، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارة بمحافظة القنيطرة بالجولان أيضا، ما أدى لمقتل 5 فلسطينيين. وكانت سلسلة ضربات جوية إسرائيلية قد استهدفت ليل أمس الأول مواقع عسكرية سورية بالهضبة المحتلة، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية، أسفرت عن مقتل جندى وإصابة سبعة،كما استهدفت طائرة إسرائيلية من دون طيار سيارة مدنية فى العاشرة والنصف من صباح أمس بالقرب من سوق شعبى فى قرية الكوم.وسارعت إسرائيل بالتأكيد أن الهجوم جاء ردا على هجوم صاروخى سابق شنته «حركة الجهاد الإسلامى» من الجولان على مناطق حدودية إسرائيلية بدعم من إيران، حسبما قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أن الجيش الإسرائيلى ضرب الخلية التى أطلقت القذائف الصاروخية والقوات السورية التى سمحت بذلك. وأضاف أن إسرائيل لا تنوى تصعيد الأوضاع إلا أن سياستها ثابتة، قائلا «سنستهدف كل من يحاول استهدافنا»، وطالب الدول التى تسارع إلى معانقة إيران أن تعلم أن قائدا إيرانيا هو الذى قدم الرعاية والتوجيهات للخلية التى أطلقت القذائف الصاروخية على إسرائيل. وبدوره، شدد وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون على أن إسرائيل لن تتحمل أية محاولة للمساس بأمن مواطنيها وتشويش مجرى الحياة الاعتيادي. وأضاف أن «تصفية الخلية تثبت مرة أخرى أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعمل على الاعتداء علينا وستنال منهم»، مقدما النصح لأعداء إسرائيل بعدم اختبار عزيمتها.وتابع أن القصف الصاروخى من سوريا كان نتيجة سياسة إيرانية أكثر عدائية عقب الاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع الغرب والذى تقول إسرائيل إنه جرأ عدوتها اللدود. وأضاف يعالون: «ما شهدناه الليلة مقدمة لما سيحدث بعد التوقيع على الاتفاق النووى ورفع العقوبات، إيران قادرة على ضخ المزيد من المال والسلاح لمنظمات إرهابية تعمل ضد إسرائيل والمصالح الغربية فى المنطقة». وقال جيش الاحتلال الإسرائيلى إن الضربات الجوية والقصف المدفعى أصابت 14 موقعا عسكريا سوريا فى هضبة الجولان السورية. ومن جانبها، نفت حركة الجهاد الإسلامى الاتهامات الاسرائيلية، وقال مسئول المكتب الاعلامى للحركة داوود شهاب ان «سرايا القدس «الجناح العسكرى للجهاد» ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتل، والعدو يعرف كيف وأين سترد السرايا عندما تقرر»، محذرا «الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها».