قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعقيبًا على التصعيد مع النظام السوري: " لقد قلت هذا الأسبوع إن من يستهدفنا سنستهدفه، وهذا ما حصل، جيشنا استهدف المجموعة التي أطلقت الصواريخ ومواقع النظام السوري الذي سمح لها بالقيام بذلك، نحن غير معنيين بالتصعيد لكن على الدول التي تسارع لاحتضان إيران أن تعرف بأن إيران تقف وراء إطلاق الصواريخ". وقتل 5 أشخاص على الأقل، اليوم الجمعة، جراء غارة إسرائيلية جديدة استهدفت منطقة القنيطرة السورية في هضبة الجولان، وفق ما أعلن تلفزيون النظام السوري. يأتي ذلك غداة سلسلة ضربات جوية استهدفت، الخميس، مواقع عسكرية في هضبة الجولان، وتسببت بمقتل شخصين على الأقل، وفق إعلام النظام. وقد نفذ الجيش الإسرائيلي مساء غارات جوية وقصفًا بالمدفعية على مواقع لجيش النظام السوري في هضبة الجولان المحتل وفي ريف دمشق، وذلك ردا على أربعة صواريخ أطلقت من الجولان السوري وسقطت في شمال إسرائيل. وأعلنت إسرائيل ضرب 14 هدفًا للنظام السوري في الجولان، ردًا على إطلاق 4 قذائف صاروخية من الجانب السوري. وقالت مصادر عسكرية إن الاعتقاد السائد هو أن "حركة الجهاد الإسلامي" تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية بإيحاء من إيران، مؤكدة أن نظام الأسد يتحمل مسئولية هذا الاعتداء الصاروخي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. ونفت بشدة حركة الجهاد الإسلامي اتهام جناحها العسكري "سرايا القدس" بالوقوف وراء صواريخ يزعم أنها سقطت شمال فلسطينالمحتلة، وأكدت وجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطينالمحتلة. وأصدر حزب المعسكر الصهيوني بياناً أكد فيه أن "سقوط القذائف الصاروخية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان المحتلة يعد حادثًا خطيرًا". وأضاف أنه "يتوجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توفير الأمن واستهداف كل من يحاول استهدافهم". وكانت أربع قذائف صاروخية قد سقطت قرب إحدى القرى الزراعية التعاونية في الجليل الأعلى شمال إسرائيل، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.