أولاد سلامة هي من أكبر قري مركز المنشاة بسوهاج حيث يبلغ تعدادها حوالي30 ألف نسمة وبها وحدة محلية قروية ورغم ذلك فإنها تعاني نقص الخدمات.. وفي مقدمتها تهالك المدرسة الابتدائية وعدم تشغيل الوحدة الصحية وتهالك الاسلاك الكهربائية وعدم رصف الطرق. مشكلات بالجملة.. وفي البداية يقول عنها ممدوح ياسين داود عضو مجلس محلي مركز المنشاة وأحد أبناء القرية: المدرسة الابتدائية تعمل منذ عام1928 حيث تم استئجارها من الأهالي إلا أنه مع التوسع العمراني والزيادة السكانية أصبحت غير قادرة علي استيعاب التلاميذ حيث يوجد بها نحو900 تلميذ وبها(9) فصول دراسية فقط. ويضيف الأهم من ذلك أن المدرسة قديمة ومتهالكة ومعظم الفصول مسقوفة بالالواح الخشبية, ونظرا لان القرية تقع في منطقة سيول فإن ذلك يمثل تهديدا لحياة التلاميذ الصغار ويجعل المدرسة عرضة للانهيار, كما حدث عندما تعرضت القرية للسيول عام1980 وزارها الرئيس السادات وأوصت هيئة الابنية التعليمية بإزالة المدرسة ورغم ذلك لم يحدث.. وطالب بسرعة إنشاء مدرسة جديدة لحماية التلاميذ. ويضيف فتحي عز العرب عضو مجلس محلي القرية انه تم انشاء الوحدة الصحية منذ ما يقرب من10 سنوات ولم يتم تجهيزها حتي الآن وبلغت التكلفة15 مليون جنيه وإننا في أمس الحاجة الي تشغيل الوحدة لبعد القرية عن المركز والمحافظة بحوالي25 كم متسائلا: لماذا يتم إنشاء مبني بملايين الجنيهات ويظل جدرانا تزينها يافطة. وشكا العديد من الأهالي من تهالك الاسلاك الكهربائية وطالبوا بتغييرها بأخري عازلة لحماية القرية من الحرائق خاصة في موسم الحصاد كما طالبوا برصف الطرق وتمهيدها.