اهتمام المانى من نوع خاص يحظى به «مشروع قناة السويس الجديدة» فى مصر، ليس فقط للدور الرئيسى التى ستضطلع به واحدة من كبرى شركات الحفر والإنشاءات العالمية هى شركة هيرنكنشت الالمانية فى حفر ستة انفاق كبرى تحت مجرى القناة باستخدام اربعة حفارات عملاقة تبدأ عملها بعد الانتهاء من مشروع حفر القناة الجديدة وتوسيع وتعميق القناة الرئيسية والبحيرات الطبيعية. ولكن هناك ايضا «غيرة» المانية من سرعة إتخاذ القرارات وتنفيذها فى مصر بالنسبة لهذا المشروع العملاق، مقارنة بمشروع المانى مماثل لا يزال محل نزاع قانونى فى المانيا وهو مشروع تعميق نهر الإلبة فى شمال المانيا . ووصفت العديد من وسائل الإعلام الالمانية مثل صحيفة هاندلزبلات ونويس دويتشلاند مشروع القناة الجديدة بأنه مشروع عملاق . وفى تقرير لها عن القناة الجديدة وصفت محطة ايه أر ديه الألمانية الأولى الرئيس المصرى بأن لديه رؤية لمستقبل مصر يسعى لتحقيقها وأهم اولوياتها محاربة الإرهاب ومكافحة الفقر والبطالة وتحقيق نمو اقتصادى وهو يسعى بتصميم لتنفيذ ذلك رغم الميزانية المصرية المثقلة بالأعباء ولكن مشروع القناة الجديدة سيساهم فى تخفيف هذا العبء فى المستقبل القريب.