في السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي اختبارا افريقيا جديدا. وذلك عندما يلتقي فريق تامبونيز بطل جزيرة رينيون علي ملعب الأخير برينيون في إياب دور ال32 من بطولة دوري أبطال افريقيا. وكان لقاء الذهاب الذي استضافه استاد الإسماعيلية قبل اسبوعين قد انتهي لمصلحة الدراويش1/3 ولذا يكفي الفريق التعادل أو الهزيمة بهدف فقط للتأهل الي الدور التالي من البطولة. ويخوض الإسماعيلي المباراة في ظل العديد من الظروف المعاكسة التي تواجه القلعة الصفراء في الوقت الحاضر سواء علي مستوي اللاعبين أو المستوي الفني والاداري, حيث يغيب عن الفريق العديد من العناصر المؤثرة مثل عصام الحضري الذي اعتذر عن عدم السفر لأسباب خاصة, وعبد الله السعيد وعمر جمال وأحمد خيري للاصابة وكلها عناصر بارزة يؤثر غيابها في مستوي أي فريق, بالإضافة الي غياب محمد السليتي وأحمد أبومسلم وسوكاي لعدم القيد افريقيا, وهو مايعني ان الأوراق المتاحة أمام الجهاز الفني محدودة وتكاد تكون معروفة لأي مراقب لشئون الفريق, ويضاف الي هذه الظروف الصعبة أن الإسماعيلي غادر القاهرة ولديه ثلاثة من اللاعبين البارزين أيضا الذين يعانون من الإصابة وهم عبد الله الشحات وأحمد سمير فرج ومعتصم سالم, ولكن لم يكن أمام عماد سليمان المدير الفني للفريق سوي اصطحابهم في المرحلة علي أمل التعافي السريع من الاصابة ليتأكد الجميع من معاناة عماد سليمان وجهازه المعاون في اختيار تشكيل اللقاء. ولاتتوقف الأمور علي النقص الحاد في صفوف اللاعبين بل تتخطاه الي الأزمة التي تلاحق الجهاز الفني في الوقت الراهن في ظل مايتردد أن عماد سليمان لن يستمر مديرا فنيا بعد المباراة بعد عرضه تقديم الاستقالة عقب العودة الي القاهرة وطرح العديد من الأسماء لشغل المهمة مثل البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق للاسماعيلي وصبري المنياوي وإسماعيل حفني وأنور سلامة وهو مناخ لايوجد أي نوع من الاستقرار النفسي للاعبين يرون ان مديرهم الفني قد لايستمر معهم بعد هذا اللقاء, كما لايخفي علي الجهاز الفني واللاعبين وجماهيره حرب تكسير العظام الدائرة بين أعضاء مجلس ادارة النادي التي جعلت من أسرار النادي وشئونه مادة دسمة علي مائدة الفضائيات. وبعيدا عن ذلك من المنتظر أن يخوض الدراويش مباراة اليوم في ظل حرص دفاعي وعدم الاندفاع نحو الهجوم, كما سيلعب علي الهجمات المرتدة وذلك لاستغلال رغبة الفريق المنافس في التعويض وادراك الفوز.