أعلنت القوات العراقية أنها قتلت 36 من مسلحى تنظيم "داعش" فى الأنبار غربى العراق. وقال مصدر أمنى، إن القوات بالتنسيق مع الطيران العراقى دمرت مستودعا للسلاح تابع ل"داعش" فى منطقة الصبيحات جنوب الكرمة شرقى الرمادى بمحافظة الأنبار، مما أسفر عن تدميره ومقتل 10 من "داعش". وأشارت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، إلى أن مدفعية الجيش قصفت تجمعات لعناصر "داعش" فى منطقة الصكرة غرب الأنبار، مما أدى لمقتل 26 إرهابيا وتدمير سيارتين تابعتين لعناصر التنظيم، وتمت عملية القصف بناء على معلومات استخباراتية. من جانبها، كشفت" خلية الصقور" الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية ، عن استهداف اجتماع لقيادات من تنظيم "داعش" الإرهابى فى مدينة القائم بمحافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، مما أسفر عن مقتل 28 إرهابيا وإصابة 15 بجراح. وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن القيادات التى حضرت الاجتماع قدمت من بغداد والفلوجة والموصل وصلاح الدين، وان هدف الاجتماع كان سفك المزيد من دماء الأبرياء، مشيرا إلى أن معلومات "خلية الصقور" ساعدت طائرات القوة الجوية العراقية فى تدمير موقع الاجتماع بالكامل. وأشارت الداخلية العراقية إلى أنه من بين القتلى اياد أبو صالح، الذى يعد من أهم القيادات التى يعتمد عليها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى فى بغداد والموصل، وهو مسئول المفارز الخاصة فى بغداد، وما يسمى "ولاية الجنوب بداعش"، وأبو إبراهيم من مجموعة حجى فواز، وهو قيادى بالتنظيم فى الفلوجة، ومجموعة كبيرة فيما يسمى "كتيبة البتار"، منهم أبو صهيب، وأبو حفص الليبى، وأبو طلحة المهاجر "ألمانى الجنسية"، وأبو تراب جزيرة، وهو قيادى عسكرى فى جزيرة الموصل. وفى الوقت نفسه، أعلن مصدر أمنى مقتل 12 عنصرا من تنظيم "داعش" فى قصف للطيران العراقى استهدف مدينة هيت غربى بغداد، وأعلنت الشرطة مقتل 15 مدنيا و12 من عناصر تنظيم "د اعش" وإصابة 15 مدنيا فى أعمال عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى. وفى سوريا، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن سبعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون بجراح، إثر قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحى للنظام السورى على مناطق فى حى الهلك تحتانى شمال شرق حلب. وفى الحسكة شمال شرق سوريا، ما زالت المدينة تشهد اشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر عند أطراف حى النشوة وبالقرب من السجن المركزى والأمن الجنائى فى القسم الجنوبى لمدينة الحسكة. من ناحية أخرى، حددت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية هويات 500 جهادي فرنسي موجودين حاليا فى سورياوالعراق، بحسب حصيلة أعدت هذا الاسبوع .