وزير الصناعة بدء وضع تصور عام لاحتياجات مدينة الاثاث بدمياط

كلف منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة المجلس التصديرى للأثاث وغرفة صناعة الأخشاب بوضع تصور عام لإنشاء مدينة الأثاث الجديدة بمدينة دمياط على مساحة 331 فدانا،
مع تحديد احتياجات الصناع وأصحاب ورش الأثاث من المعدات والكميات المطلوبة وأنواعها، بالإضافة إلى الأعداد المطلوبة من الوحدات والورش التى سيتم إنشاؤها وتقديمها فى أسرع وقت للوزارة، تمهيدا لإعداد زيارة لاتحاد مصنعى ماكينات صناعة الأثاث والشركات العاملة فى هذا المجال إلى مصر خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات مدينة الأثاث من الماكينات والمعدات اللازمة لتشغيل تلك الورش والمصانع.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير أمس مع رئيس المجلس التصديرى للأثاث ورئيس غرفة صناعة الأثاث لاستعراض التصور المبدئى للمدينة ومتطلبات الصناع والمصدرين الخاصة بمساحات الورش والمصانع والارتفاعات والمناطق اللوجستية والخدمات، حضر الاجتماع اللواء إسماعيل جابر رئيس هيئة التنمية الصناعية، والمهندس أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة.
وأضاف عبد النور أن هناك مشاورات مع اتحاد مصنعى الماكينات الإيطالى للاستفادة من الإمكانات وخبرات الاتحاد لتوريد أحدث المعدات والآلات الأساسية اللازمة لتشغيل الورش والمصانع التى سيتم إنشاؤها داخل هذه المدينة، وتوفيرها للمصنعين بتيسيرات مناسبة، لافتا إلى أنه سيتم توفير التمويل اللازم لشراء هذه المعدات من خلال الصندوق الاجتماعى والعديد من جهات التمويل الأخرى .
من جانبه أكد شريف عبد الهادى رئيس غرفة صناعة الأخشاب والأثاث الاهتمام والحرص الكبير الذى توليه الحكومة ممثلة فى وزارة الصناعة لسرعة الانتهاء من جميع التفاصيل والدراسات الفنية اللازمة لإنشاء مدينة الأثاث فى أسرع وقت، لافتا إلى أن الغرفة بالتنسيق مع المجلس التصديرى سيعملان على إعداد مقترحات بجميع التعديلات اللازمة على المخطط العام للمدينة، الذى تم إعداده بصورة مبدئية ليلبى احتياجات أصحاب الورش والمصانع.
كما أشار إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث إلى أن المشروع هو حلم كل صناع الأثاث، وأن المدينة الجديدة ستعمل على تحديث هذه الصناعة وإيجاد مجتمع صناعى متطور يفتح معه الآلاف من فرص العمل أمام الشباب، ويسهم أيضاً فى زيادة معدلات تصدير القطاع، لافتا إلى أن المجلس سيقوم بمراجعة المخطط العام للمدينة الجديدة وسيقوم بتقديم التعديلات اللازمة لإدراجها فى التصور النهائى للمدينة