بشفافية

الفهلوة الدينية صناعة تجارية!

سلعة الكلام لمن يرغب الشراء كلام x كلام، غايته تفتيت الوحدة الاجتماعية من القاع إلى النخبة وإلهاء الكيانات المؤسسية للدولة (الأمنية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والدينية والقضائية والتشريعية والتنفيذية) والإصلاح برعاية أكذوبة الحوار المجتمعى بين العميل والعبيط ونطاط الحيط غاية من غايات حروب الجيل الرابع الداعمة لإفشال الدول خاصة المصرية كلام للزعيم الروحى للسلفيين (أن أهل ألسنة ومذاهبهم الأشعرية أهل بدعة وضلال وانحراف من رجال الأزهر وشيوخه).
كلام رئيس حزب النور لتطوير المناهج مع وزير التعليم للمطالبة بإعادة سير الأبطال الإسلاميين وقصص الجهاد للمناهج التعليمية لتعريف الطلاب بدينهم وهويتهم وتاريخهم الإسلامي، وكلام حزب النصر الصوفى بضرورة تكوين قوة مشتركة مع الجانب الفلسطينى تكون مهمتها مراقبة الحدود لمنع تهريب الأسلحة إلى مصر لإثبات حسن النية من جانب حماس فيظهر بالموافقة على هذا الطلب!!.
كلام بكار فى الإعلام حول الحجاب والإلحاد والشواذ والتحرش وازدراء الأديان ومجلس النواب وتوزيع المقاعد ومواعيد الانتخابات، وكلام المراهقين السياسيين وحقوق الإنسان عن أحكام الإعدام والنقد المباح لأحكام القضاء، والكلام عن القبض على زعيم الشيعة فى مصر لاستقطاب الفقراء والشباب بمراحل التعليم ، وندوات الجمعيات الخيرية ومراكز الدراسات الإنمائية لإلقاء المحاضرات لنشر التشيع وبث الكراهية لأهل البيت والاعتراض على مشاركة مصر فى الحرب على الانقلابيين الحوثيين فى اليمن وعاصفة الحزم بقيادة السعودية، والعمل على مد الجسور بينهم وبين الحسينيات فى إيران للتدخل فى الشأن المصرى باعتبارهم أقلية مضطهدة، مطالبين بأن يصبح لهم كيان قانونى فى مصر - ساحة للهو السياسي- ينقلب إلى صراع يسمح بالخلاف فى الوطنية ( كذاب أشر) فالخلاف فى الوطنية استثمار لهم فى العقول الضعيفة والعاطلة، حفظ الله شعب مصر العظيم
(للحديث بقية).
http://AbdelFattah@aharm.org.eg


لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم