الملعب مفتوح لأي لاعب من الأحزاب السياسية والعدالة الانتقامية ولجنة الانتخابات وزيادة المقاعد ومناخ التقسيم للدوائر الانتخابية (سداح مداح) والمحاكم لديها ملفات وقضايا والقانون غير حاسم بين الأحزاب الدينية والمدنية والجنسية المزدوجة والنظام السابق، وخلفه الساقط من أهل العشيرة ورموزه الخونة ومنظماته الارهابية حتي تجاوزنا الجيل الرابع من الحروب. العملية الانتخابية البرلمانية قادمة، والسلفية الانتخابية جايه وأعضاؤها المرشحون مضمونون لا يحتاجون الا لبعض الألعاب النارية بمعسكرات التدريب إيذانا ببدء الافتتاح فلا ضرر في إطلاق شماريخ متبادلة بين قيادات حزب النور وقد أمرهم رئيسهم بأن من يريد العمل بالسياسة عليه أن يترك الدعوة، وهذا ما أثار غضب قيادات الحزب وشبابه المقتنعين بأن الدين لا ينفصل عن السياسة. قلوب المصريين (موجوعة)..يا قلبي لا تحزن، فالدولة وأجهزتها ومؤسساتها قادرة علي أن تغمض عينا وتفتح الأخري عن دستورية الأحزاب الدينية وتتجاهل توابع وجودهم في الحياة السياسية القادمة..والمشهد المتكرر حيال السلفيين والتيارات الدينية، والمشاهد التي لا تنسي في لجنة الخمسين الدستورية ومن يتعمد نسيانها (ذنبه علي جنبه)، إذ بقي في القلب والعقل وفي الأجناب ما يحزن عليه أنها مبادئ (التقية) الحاكمة للتيارات الدينية (الكذب والتدليس والنفاق والمهادنه وغسيل الأموال) التي تحقق الغاية والمصالح المتفق عليها من الماسونية التي تتحكم في العالم . أيها السلفيون انتم في غفلة عن قول الله عز وجل (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون)..أنتم لاتدركون أن تيارات الإسلام السياسي قد فقدت شعبيتها (بالثلاثة) ولن ينخدع المصريون مرة اخري، وقد عاش بالتجربة الحقيقة المرة باستشهاد أبنائه وإحراق وتدمير ممتلكاته وانكشفت حقيقتكم التآمرية علي أوطانكم بالتجسس لحساب أعداء مصر والوطن العربي كله و(للحديث بقية) http://[email protected]