يا قلبى لا تحزن .. تتساقط القيم ويظهر العوار الأخلاقى على (طبلية) أنا كيداهم دور لممثل الأزهر الشريف دكتوراه فى السلفية الأشعرية، ونظيره الطاعن فى ثوابت العقيدة وموروثاتها من كتب مؤلفيها وجامعيها منذ قرون. كيداهم شكلا .. فقد حرص د. الأزهرى على ارتداء زى معاصر متناسق مع المشهد الآنى بديلا عن ثوابت الزى الأزهرى ووقاره فى حين أن شيوخ الأزهر مازالوا يرتدونه فى جميع المناسبات شرفا لا يواليه شرف آخر، ولتكتمل الصورة كان ضروريا أن يصطحب معه (أى باد) أحدث صيحات تكنولوجيا التواصل ليكون على اتصال بمعاونيه المرابطين بالإجماع خارج إستديو الحوار. كيداهم موضوعا .. وهو الأهم للمشاهد والمستمع وقد ظل منتظرا لهذه المناظرة بعد حملة التشويق التى همت بها القناة الداعية ومقدم برنامجها المميز والخلوق (نموذجا إعلاميا) .. خاب السعى وقد أدى الضيف الأزهرى نموذجا مكررا ساد الفضائيات منذ استيلاء الجماعة الإرهابية على كرسى الرياسة حتى تمدد التيار السلفى داخل الشأن المصرى حكومة وشعبا إلى الجهاد الدينى العنصرى والجهاد الإرهابى الدموى من والى الإرهاب الإعلامى وكتائبه المغيبة عقلا، والمنطلقة بلسان الاستعلاء، والمزود بمعامل الهدم والاتهام والتشهير بين العيب فى الذات الإلهية..وسب الصحابة وآل البيت..وتجاهل السنة المحمدية بين الصحيح والمتفق عليه والمشكوك فيه مسميات ومذاهب وشيع وخوارج وتفسيرات وفتاوي..تقاطعات ضاع فيها الدين الحقيقى وتاه فى صحراء بلا ذاد ولا ذواد..وقد أصابوا بالعقم الفكرى جيلا وراء جيل بلا دليل فى بحور الظلام باحثون عن طاقة نور تقود للهداية المنزلة (التوراة ثم الإنجيل ثم القرآن الكريم على خاتم أنبيائه) صلوات »الله عليهم« ومن العار أن يتحول خلاف فكر ودينى إلى حل قانونى قضائى رده إلى محاكم التفتيش (للحديث بقية). http://[email protected]