أعلن طارق عامر رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر أن مجلس إدارة الاتحاد قرر إعتبار تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير نظم الدفع في مصر كمشروع قومي رئيسي سيتم التركيز عليه في المرحلة القادمة, مشيرا إلي إيفاد بعثة من العاملين بالجهاز المصرفي المصري وشركات نظم الدفع, لمؤسسة فيزا العالمية وسيتي جروب بلندن, للإطلاع علي التطور الذي حدث بنظم الدفع الإلكترونية لديهم ومدي إمكانية تطبيقها في مصر. وأشار طارق عامر في كلمته خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة لاتحاد بنوك مصر, إلي قيام الاتحاد بفتح قنوات اتصال مباشر وتفعيل التعاون المشترك مع المؤسسات المصرفية والاقتصادية الإقليمية والدولية, وكشف عن دراسة يجريها مجلس إدارة الاتحاد لتأسيس شركات مملوكة بالكامل للبنوك العاملة في مصر يكون نشاطها تقديم خدمات للبنوك. واستعرض خلال الاجتماع جهود قيادات الجهاز المصرفي خلال سنوات تخطيط وتنفيذ برنامج الإصلاح المصرفي والتي كانت إيجابية لصالح الإقتصاد الوطني والمواطن المصري, موضحا أن القطاع المصرفي في الأعوام الأخيرة قام بإدارته مجموعة متميزة من القيادات التي تتمتع بالخبرة والكفاءة وحققت نتائج متميزة بقدر ما أتيح لها من إمكانات, حيث تم بناء إحتياطي نقدي يحمي الاقتصاد الوطني ووفر المتطلبات الأساسية للمواطنين من الواردات العام الماضي, وتم الحفاظ علي ودائع الشعب المصري لدي البنوك, وتم عبور الأزمة التي شهدها الاقتصاد المصري بسبب الاضطرابات بعد الثورة, وتم الحفاظ علي إستقرار سوق الصرف الأجنبي, وتم ضخ تمويل للمشروعات الجادة التي تعرضت لخطر التعثر نتيجة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. كما استعرض رئيس اتحاد بنوك مصر أهم التطورات المصرفية والاقتصادية التي شهدها عام2011, مشيرا إلي جهود الاتحاد في تطوير الجهاز المصرفي المصري ودعم جهود البنوك في تذليل كافة المعوقات التي قد تواجهها في عملها والتغلب علي المشاكل التي تعترضها في تعاملاتها مع الجهات السيادية, والتعاون مع البنوك في التعامل مع الأزمة التي شهدها الاقتصاد المصري العام الماضي مما جنب البلاد مخاطر التعرض لأنهيار اقتصادي, كما قامت البنوك بمساندة قطاعي السياحة والصناعة وشركات الاستثمار العقاري وكافة القطاعات الاقتصادية الهامة, وتم عقد العديد من اللقاءات مع المستثمرين في كافة أنحاء الجمهورية لدعمهم وبحث مطالبهم. وأضاف أن الاتحاد نظم عدة زيارات لجنوب سيناء لدعم قطاع السياحة والمعالجة السريعة لمشاكل القطاع في ظل هذه المرحلة الهامة, حيث تمت الموافقة علي منح مهلة للقطاع السياحي بحيث يتم تأجيل سداد الديون والفوائد المستحقة للبنوك ووافقت البنوك علي مساندة القطاع السياحي من خلال ضخ أموال جديدة للمشروعات المتوقفة. وألقي عامر الضوء علي الدور الاجتماعي للاتحاد والبنوك وتشكيل لجنة بالاتحاد لخدمة المجتمع. وفي ضوء إنقضاء عضوية شاهين سراج الدين, وعصام الوكيل في عضوية المجلس فقد تم فتح باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد لشغلهما, وتم الاعلان عن فوز هشام رامز نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي والعضو المنتدب, وأكرم تيناوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك المؤسسة العربية المصرفية بعضوية مجلس إدارة الاتحاد بالتزكية.