قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد يوم واحد من تجديد ولايتها دوليا، إن مستقبل دورها في غزة لا يزال غير واضح. وخلال الحرب، تعرضت الأونروا للتهميش من جانب إسرائيل والولاياتالمتحدة، مع اتهامات بالتعاون مع حماس، وهي اتهامات نفتها الوكالة مرارا. وذكرت تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في الأونروا، أن الوكالة تواصل تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية في غزة، لكنها أوضحت أن الأونروا مستبعدة من المحادثات التي تقودها الولاياتالمتحدة بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وقالت تمارا، إن الأونروا تمثل "القطاع العام" في غزة، وإنه سيكون من شبه المستحيل على المجتمع الدولي إنشاء شبكة بديلة تقدم الخدمات نفسها، خاصة أن لديها 12 ألف موظف. وتساءلت في منتدى الدوحة عن الجهة التي يمكن أن تحل محل الوكالة إذا تم إلغاؤها. كانت الولاياتالمتحدة، أكبر مانح سابق للأونروا، قد أوقفت تمويلها في أوائل عام 2024. ورغم تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة ولاية الوكالة حتى عام 2029، أكدت تمارا الرفاعي، أن أزمة التمويل ما تزال قائمة، مضيفة أن التصويت على التجديد خطوة إيجابية، لكن التمويل يظل الأهم.