طلبت اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية من وزارة الخارجية أمس إضافة اسم حازم صلاح أبوإسماعيل إلي قائمة أسماء مرشحي الرئاسة الذين تقدموا رسميا بأوراق ترشيحهم لتقوم الخارجية بالاستعلام من السفارات والبعثات الدبلوماسية بالخارج عما إذا كانوا يحملون وزوجاتهم ووالديهم جنسيات أجنبية. صرح بذلك المستشار محمد الشناوي رئيس غرفة الانتخابات الرئاسية بمكتب وزير الخارجية. وقال المستشار الشناوي إن وزارة الخارجية استجابت لطلب اللجنة العليا علي الفور وأبلغت بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج به حيث تم تعميم خطاب اللجنة العليا علي السفارات والقنصليات بالخارج. وقال الشناوي إنه في المقابل طلبت وزارة الخارجية من اللجنة الرئاسية تعديل كشف أسماء المرشحين المطلوب الاستعلام عنهم في الخارج وكتابتها باللغات الأجنبية وبالنطق الصحيح استثمارا للوقت وحتي لا تطول فترة انتظار الرد من الدول الأجنبية بعد أن أرسلت بعض السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج هذا الطلب إلي الوزارة. وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد طلبت الخميس الماضي من وزارة الخارجية الاستفسار عن جنسية6 من مرشحي الرئاسة ممن تقدموا بأوراقهم إلي اللجنة وهم: محمد عبدالفتاح محمد فوزي حزب الجيل الديمقراطي, وحسام خيرالله حزب السلام الديمقراطي, وعبدالمنعم أبوالفتوح مستقل وعمرو موسي مستقل, وأبوالعز الحريري حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, وأحمد محمد عوض حزب مصر القومي وأخيرا حازم صلاح أبوإسماعيل. وبعد يوم حافل من الصخب والضجيج والمشاحنات والهتافات عاشته اللجنة العليا للانتخابات حتي الساعات المتأخرة من ليلة السبت عاد الهدوء أمس يخيم علي مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي لم يتردد عليها سوي أعداد محدودة من المواطنين راغبي الاستعلام عن شروط الترشح. وكان اللافت للنظر حضور أكثر من شخص من معترضي تسليط الأضواء من وسائل الاعلام علي هؤلاء البسطاء من الناس, وقد حدثت مشاحنات كادت تصل إلي التشابك بالأيدي بين أحد المواطنين المعترضين علي التسجيل من جانب كاميرات التليفزيون مع شخص يعمل فران, فما أن قامت احدي المذيعات بقناة تليفزيونية بالتسجيل معه, قام هؤلاء المواطنون بالاعتراض علي المذيعة ومنعها من التسجيل مع هذا الشخص وانضم إلي هؤلاء المواطنين المعترضين بعض الصحفيين. ومن ناحية أخري صرح المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والمستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأن اللجنة قامت باحصاء التوكيلات الخاصة بالمرشح حازم أبو اسماعيل وتبين أنها تخطت30 الف توكيل وجار حصر التوكيلات الآخري بنفس الأجهزة الاليكترونية التي سبق أن قامت بحصر توكيلات سابقة للمرشحين عمرو موسي وأبو الفتوح وبذلك يكون المرشح حازم أبو إسماعيل هو سابع مرشح للرئاسة, وتم ترشيحه بصفتين التوكيلات المؤيدة والذي ذكر أنها تفوق150 ألف توكيل كذلك توقيعات أعضاء مجلسي الشعب والشوري. ومن أبرز المترددين علي اللجنة الرئاسية هذا الرجل العجوز الذي جاء منذ الصباح الباكر وحرص علي الدخول للجنة الانتخابية ذاكرا أنه ضابط متقاعد سابق ويريد الترشح للرئاسة وسجله العسكري حافل بالانجازات حيث انه حضر حرب1967 والاستنزاف واسمه أحمد فتحي عبد الجواد(80 عاما) ويقول إن برنامجه يعتمد علي التعليم والصحة والزراعة والاهتمام بالمسكن, كان ايضا من اللافت للنظر هذا الشخص الذي جاء خصيصا ويحمل لافتة تحت عنوان كيف يسمح الأزهر باستغلال الدين لتحقيق المصالح السياسية ونحن ضد شراء ذمم المصريين بتوكيلات الرئاسة, ويوجه التحية لعائلة المشير امضاء المستشار الدكتور فؤاد الدرزي وبسؤال هذا الشخص قرر أن الدكتور أرسلنا حاملين هذه اللافتة وهو سوف يتقدم بنفسه للترشح للرئاسة رافضا الظهور أمام وسائل الاعلام المختلفة, وايضا الرجل النوبي واسمه عوض الدمرداش محمد وكان يعمل مديرا للشئون القانونية بوزارة المالية وهو من أبناء النوبة وراغب في الترشح للرئاسة وأخذ ينتقد المجلس العسكري والنظام السابق, ولم يختلف المواطنون الاخرون عن هؤلاء.