تأملت كثيرا عندما شاهدت الإخوانى محمد سلطان يسجد بعد تنازله عن الجنسية ويقبل مطار ( فرانكفورت) وهنا أقول: عن الجنسية المزدوجة كتب الكثيرون من رجال القانون والسياسة والمفكرين وأبدوا آراءهم بعد فتح الباب أمام أصحاب الجنسيتين الترشح للبرلمان متحفظين على ذلك فالسلطة التشريعية لها الحق فى تعديل أو إصدار القوانين وأن هناك لجانا فى مجلس النواب تتعلق أعمالها بالأمن القومى وان وجود مزدوجى الجنسية يمكن أن يمثل خطرا. على ذلك نرى أحيانا أن لاعب كرة يسجد بعد إحراز هدف ورأينا أبناء الوطن العائدين بالسلامة بعد حصار المليشيات لهم فى ليبيا يسجدون على أرض الوطن أما أن إرهابيا مدانا فى جرائم الإرهاب وسفك الدماء ومارست الدولة حقها فى مواجهته طبقا للمادة 237 للدستور وتم توقيع العقوبة عليه وإخلاء سبيله طبقا لقانون الجنسية كان يتعين عليه أن يرفع يديه شكرا لله والقضاء المصرى العادل الذى أتاح له ذلك أما أن يسجد ويقبل تراب أمريكا فهذا بيان عملى يحذرنا من مزدوجى الجنسية واذا كان الدستور قد أعطى لهم حق الترشح لعضوية البرلمان أو تقلد بعض المناصب فى الحكومة فيجب علينا الحذر لأن مصلحة مصر وأمنها وسلامتها فوق كل اعتبار حتى لا نفاجأ ببيان عملى آخر من أحد مزدوجى الجنسية. د . على بيومى كلية طب الزقازيق