أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى أهمية دور الجامعات فى خدمة قضايا المشروعات التنموية الكبرى فى المرحلة الحالية، ومساهمة كل جامعة فى المشروعات المحيطة بها جغرافيا. وأشار الوزير فى تصريحات ل «الأهرام» إلى ثلاثة موضوعات رئيسية تستطيع الجامعات المصرية من خلال نواب خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات أن تلعب دورا محوريا فيها وهى: محو الأمية واعتبارها قضية قومية. وتكليف الجامعات بإجراء دراسة مسحية لحاجات السوق والمجتمع كل فى إقليمها من المهارات والخبرات والدراسات حتى يكون ذلك أساسا لمنح موافقات على إنشاء برامج تعليمية جديدة أو موافقات على إنشاء كيانات تعليمية جديدة معهد أو كلية عامة أو خاصة، على أن تنتهى هذه الدراسة خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر. وأطفال الشوارع وكيف يمكن لكل جامعة بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة مثل وزارة التضامن الاجتماعى وغيرها أن تسهم فى حل لهذه المشكلة وخاصة بالإسهام فى التعليم والتدريب ونحو ذلك على مهنة أو حرفة وإعادة تأهيل هؤلاء مستفيدين من كوادرها فى علمى الاجتماع والنفس، بالإضافة إلى التخصصات الأخرى، وأشاد الوزير بتجربة جامعة طنطا فى التعامل مع هذه الظاهرة. وأكد أن الجامعات تقع عليها مسئولية كبيرة فيما يخص موضوع محو الأمية وهى مسئولية أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات والطلاب، ووجود منهج علمى لتحليل هذه الظاهرة للوقوف على حلول عملية لها، وطالب الوزير بأن تقوم كل جامعة بإنشاء مركز لريادة الأعمال من أجل نشر ثقافة الفكر الحر، تكون مهمته الأساسية إكساب الطلاب المهارات الخاصة التى يحتاجها سوق العمل، وأشار إلى ضرورة تضمين مادة ريادة الأعمال فى المقررات والمناهج الدراسية بالجامعات تماشياً مع الاتجاهات الحديثة فى العملية التعليمية، وذلك بما يؤهل الطلاب للحصول على فرص عمل بعد تخرجهم.