تعقيبا على ما نشرته جريدة الأهرام في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 15 مايو 2015 للزميل أيمن المهدي تحت عنوان:(لجنة الاختبار أوقفت حركة اكتشاف المواهب والأصوات الندية). وردنا رد من على مسعود مدير عام التخطيط الديني بالاذاعة: «لقد آلمني وأحزنني بشدة مانشرته «الأهرام» حيث قام الزميل الصحفي بالهجوم على الإدارة العامة للتخطيط الديني بالإذاعة واتهمها بالهيمنة وامتلاك صكوك إجازة قراء القرآن الكريم والإنشاد والإمامة في الصلاة خلال البث التليفزيوني والإذاعي كما اتهمها بالتأثير على لجنة اختبار القراء باتحاد الإذاعة والتليفزيون والتدخل في قراراتها واختياراتها ، وهي اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة لأن هذه اللجنة الموقرة يتم تشكيلها بعناية فائقة واهتمام بالغ ، وطبقا للوائح المنظمة التي يعتمد عليها المسئولون في اتحاد الإذاعة والتليفزيون عندما يصدرون قرارهم بتشكيلها ، وهي تضم العديد من القامات وأصحاب الخبرة والكفاءة في جميع التخصصات وقرارات هذه اللجنة لا تتدخل الإدارة العامة للتخطيط الديني فيها، والله شاهد على ذلك. وقد بذلت الإدارة العامة للتخطيط الديني بالإذاعة جهدا فائقا مخلصا لله سبحانه وتعالى في سبيل تحملها مسئولة إرساء العدالة والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه حسب فئته من القراء والمبتهلين والمتحدثين ، والدفع بعشرات الأصوات من القراء والمبتهلين الجدد الذين أجازتهم لجنة القراء على خريطة الإذاعات الخارجية والتلاوات المذاعة على جميع شبكات الإذاعة المصرية. وفي الختام أوكد بطلان التهم التي وجهها كاتب المقال إلى لجنة القراء والإدارة العامة للتخطيط الديني ، وعدم صحة هذه التهم جملة وتفصيلا ، وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد. كما وردنا رد مماثل من فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء. وتعقيب الأهرام : حافظت إذاعة القرآن الكريم علي سماحة ووسطية الإسلام منذ نشأتها عام1964, وكانت قوة ناعمة لمصر في الستينيات, وكان لها دور مهم في أثناء حرب العزة والنصر1973، كما كانت من أوائل إذاعات القرآن الكريم في العالم العربي ونواة لتأسيس إذاعات مماثلة في البلدان العربية والإسلامية باعتبارها أول إذاعة متخصصة في الإعلام الديني في العالم العربي والإسلامي. وأسهمت في نشر التعاليم الإسلامية والأحكام الشرعية وبيان صحيح الدين والتعريف بالإسلام وإذاعة روايات القرآن المختلفة تجويدا وترتيلا, وذلك عبر كوكبة من الإذاعيين المتميزين, تخصصوا في الإعلام الديني ونذروا أنفسهم للدعوة بحرفية ومهارة وموضوعية. وكانت «الأهرام» دائما مواكبة لنشاط إذاعة القرآن واحتفالاتها بذكرى إنشائها كل عام، كما أن إذاعة القرآن الكريم بتنوعها البرامجي وبما تقدمه من قرآن مجود ومرتل وأحاديث نبوية وفتاوى إسلامية وبرامج عديدة في خدمة الدعوة, وتكوين الشخصية الإسلامية, خاصة أنها تصنع أجيالا من المذيعين من أفضل العناصر الموجودة في الإعلام الإسلامي مهنيا وتقنيا, ونتمني لهم التوفيق في أداء رسالتهم وخدمة الإسلام والمسلمين.