بعد مرور48 ساعة علي اختطاف الملحن صلاح الشرنوبي وصديقه المخرج عمرو زهرة, نجحت مباحث الجيزة بالإشتراك مع قطاع الأمن العام في تحريرهما والقبض علي المتهمين الخمسة بعد أن قيدوهما بالحديد والجنازير, واعترف المتهمون تفصيليا باشتراكهم مع المطربة الهاربة حنين في التخطيط للجريمة وتنفيذها للحصول علي مبلغ2 مليون جنيه من أسرة الشرنوبي, واعترفوا بنقله من منطقة الهرم إلي شقة بقليوب إلا أنهم لم يستطيعوا المكوث فيها وفوجئوا بالشرطة تلقي القبض عليهم. كان اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام قد قاد فريق البحث الجنائي لسرعة التوصل إلي المتهمين بعد ابلاغ زوجة الأول المقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر بتلقيها اتصالا تليفونيا من زوجها يخبرها بأنه تعرض للإختطاف ويطالبها بسداد المبلغ الذي يطلبه الخاطفون, وعلي الفور قاد اللواءان كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية فريقا من ضباط المباحث لسرعة كشف غموض الحادث واعادة المختطفين, إلي أن استطاع العميد وجدي عبد النعيم مفتش مباحث وسط أكتوبر والرائد محمد ربيع معاون المباحث التقاط أحد الخيوط المهمة عندما تركت المطربة المغمورة ورقة تحمل هاتفها المحمول داخل مكتب الشرنوبي بالمهندسين, ومن خلال هذا الرقم تم تحديد أنها وراء الاختطاف, وتوصلت التحريات إلي أن مختطفيه قاموا بوضعه داخل احدي الشقق بمنطقة الهرم وهنا توجهت القوات للقبض عليهم, إلا أنهم شعروا بقدوم الشرطة فتوجهوا إلي منطقة قليوب وقاموا باخفائه داخل احدي الشقق وتعيين حراسة علي الشقة من الخارج وقيدوهما بالسلاسل الحديدية, وتمكن اللواء عبدالفتاح العيسوي نائب المدير العام والعميدان مجدي عبدالعال رئيس قطاع أكتوبر ونظار اسماعيل وكيل المباحث من القبض علي أثنين من المتهمين وهما أحمد مجدي محمد ومصطفي محمد ابراهيم وهما اللذان كانا يتوليان حراسة الشقة خوفا من حضور الشرطة, ثم اتجهت قوات الأمن واقتحمت الشقة وألقت القبض علي ثلاثة من المتهمين وهم هاشم حسين فرج وهو المخطط الرئيسي لعملية الإختطاف وأحمد محمد السنباطي( صاحب مقهي) وشقيقه حسام.