توصلت أجهزة الأمن بالجيزة إلي معلومات مهمة سوف تقودها إلي مكان مختطفي الملحن صلاح الشرنوبي وصديقه المنتج عمرو زهرة , وذلك بعد أن اتصل خاطفوهما مرة أخري بزوجة الشرنوبي وخفضوا مبلغ الفدية إلي نصف مليون جنيه, وطالبوا بسرعة تجهيز المبلغ حتي يتمكنوا من إطلاق سراحهما. وتم تحديد مكان الاتصال الوارد من منطقة الهرم, وأمر اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام, بتوجيه ضباط المباحث الجنائية باشراف اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة, واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية, إلي المكان الذي ورد منه الاتصال من أجل تحرير الشرنوبي وصديقه والقبض علي الجناة, وتم الدفع بأعداد إضافية من ضباط البحث الجنائي والأمن العام لسرعة ضبط الجناة. كانت أجهزة الأمن بالجيزة باشراف العقيد وجدي عبدالنعيم مفتش مباحث أكتوبر, والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر, والرائد محمد ربيع معاون المباحث, قد توصلوا إلي خيوط مهمة عن مختطفي الشرنوبي,وذلك بعد استماعهم إلي أقوال مجدي الناظر, مدير الانتاج, الذي يعمل مع الشرنوبي والذي أكد في التحقيقات أن الشرنوبي وعمرو زهرة كانا في مكتب الأول بمنطقة المهندسين بعد أن قضيا فيه4 ساعات, واتصلت بهم إحدي الفتيات وقررت أنها تريد تلحين عدد من الأغاني, وأنه سوف يتولي إنتاج هذه الأغاني أمير عربي وهو بصحبتها. وأكد الناظر أن من حضر إلي الشرنوبي فتاة وشخص وهما من قاما باختطافه, وقد أدلي بأوصافهما, حيث أمر اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام بسرعة التوصل إلي الفتاة والشخص الذي ادعي أنه أمير عربي, حيث تشير القرائن إلي أنهما وراء الحادث. وعلي جانب آخر, توصلت أجهزة الأمن بالجيزة باشراف العميد مجدي عبدالعال, رئيس مباحث قطاع أكتوبر, وإشراف اللواء طارق الجزار, نائب المدير العام, إلي أن الشرنوبي لم تكن له أي خلافات مع أي شخص وأنه حسن السمعة, إلا أنه كان له خلاف واحد مع أحد المحامين الذي حصل من الشرنوبي علي مليون جنيه وصدر ضده حكم ولم يسددها للشرنوبي. واستمعت نيابة أكتوبر باشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة, وأحمد أبوالمجد مدير النيابة, إلي أقوال صديق الشرنوبي الذي أكد أنه كان قد اتفق مع الشرنوبي وزهرة, أنه سوف ينتظرهما بمنطقة مشعل بالهرم في الثالثة فجر يوم الحادث, إلا أنه اتصل به أكثر من مرة ولم يحضر وهو ما يؤكد أن الفتاة وراء اختطافهما.