التأسيسية تفتح أبوابها لمشاركة الشعب

المشير يستأنف اليوم مشاوراته مع رؤساء الأحزاب والقوي السياسية

في كلمته عقب انتخابه أمس رئيسا للجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد‏,‏ أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أن الجمعية ستفتح أبوابها لكل الآراء من الشعب‏,‏ وتعقد اجتماعات مع جميع أطياف المجتمع‏.‏ وقال: لقد مضي الزمان الذي تصاغ فيه الدساتير خلف الأبواب المغلقة, ثم تفرض علي الشعب, وأكد أنه ستعقد جلسات استماع للمرأة, لمعرفة آرائها, وأهلنا في النوبة, وسيناء, ومطروح, وحلايب وشلاتين, والعمال والفلاحين الذين يمثلون الحلقة الأهم في الاقتصاد المصري, والحلقة الأضعف في الحصول علي حقوقهم, كما ستعقد جلسات استماع للفنانين والمفكرين والمبدعين من الشباب, وأسر الشهداء, ومصابي الثورة, وجميع الأحزاب والنقابات, مشددا علي أن الشعب كله مدعو للمشاركة في هذه العملية.
وأعلن أنه سيتم تخصيص موقع إلكتروني تعرض فيه جميع الآراء والمناقشات, لتكون أمام الشعب ليقول رأيه فيها.
ويجتمع المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اليوم مع رؤساء الأحزاب, والقوي السياسية الممثلين في مجلس الشعب, لمناقشة ما طرح من أفكار ومقترحات في اجتماع أمس الأول, بهدف التوصل إلي آلية للتوافق بين جميع الأحزاب, والقوي السياسية بشأن المقترحات التي تمس الرأي العام خلال المرحلة المقبلة.
وتواصلت أمس الاعتراضات والاحتجاجات من قوي سياسية وحزبية علي تشكيل الجمعية.
وقررت الجمعية العمومية لمستشاري المحكمة الدستورية العليا الاعتذار عن عدم مشاركة المستشار علي عوض صالح نائب رئيس المحكمة في أعمال الجمعية التأسيسية.
ونظم21 حزبا وحركة ثورية مسيرة سلمية ظهر أمس من ميدان التحرير إلي مبني مجلس الشعب تحت شعار دستور لكل طوائف الشعب, أكدوا خلالها رفضهم تشكيل الجمعية, وطالبوا بالقصاص لجميع الشهداء.
وأعرب المجلس القومي للمرأة عن استيائه لضعف نسبة تمثيل المرأة في التأسيسية, واعتبرها تحرم نصف المجتمع من صياغة مستقبله, وطالب المجلس واضعي الدستور بالوفاء بمسئولياتهم تجاه المرأة المصرية, وحقها في المشاركة في تنمية مجتمعها.
وقرر المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات المهنية برئاسة سامح عاشور تعليق عضوية المختارين من أعضائه في الجمعية.