أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، في كلمته عقب انتخابه رئيسا للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن الجمعية التاسيسية ستفتح أبوابها لكل الآراء من الشعب، وتعقد اجتماعات مع كافة أطياف المجتمع. وقال "لقد مضى الزمان الذي تصاغ فيه الدساتير خلف الأبواب المغلقة ثم تفرض علىالشعب، والثورة الديمقراطية ستشهد عهدا جديدا من المناقشة الديمقراطية والتشاورفي كل شأن يهم المواطن وعلى رأسها إعداد مشروع دستور جديد للبلاد". وأضاف أنه "ستعقد جلسات استماع للمرأة ومعرفة آرائها، وأهلنا في النوبة وسيناءومطروح وحلايب وشلاتين، والعمال والفلاحين الذين يمثلون الحلقة الأهم في الاقتصادالمصري والحلقة الأضعف في الحصول على حقوقهم، وستعقد جلسات استماع للفنانينوالمفكرين والمبدعين من الشباب، وأسر الشهداء ومصابي الثورة، وجميع الأحزابوالنقابات، وتضع في الحسبان رؤاها السياسية، وتتصل الجمعية بلجانها إلى من لمتسعفه ظروفه بالحضور إليها". وقال إن الشعب كله مدعو للمشاركة في هذه العملية، مؤكدا أن صناعة الدستور ليستفنية بحتة بل مسألة سياسية تتعلق برسم العلاقات بين قوى المجتمع السياسية ومنخلال تحديد علاقات هذه القوى والمؤسسات. وشدد على أن مهمة الجمعية التأسيسية وفقا للمادة 60 من الإعلان الدستوري تكتملعند الانتهاء من إعداد مشروع الدستور ثم ندفع بمشروع الدستور المرتقب بين يديالشعب للاستفتاء عليه لإعطائه القوة لكي يكون الشعب مصدرا للسلطات.