محمد ابو تريكة حبيب الملايين ممن يعشقون الكرة المصرية احرز العديد من البطولات التى زادت من حب المصريين له حتى مشجعى الاندية المنافسة واطلقوا عليه القديس لحسن اخلاقه , وحدث مؤخرا العديد من اللغط والتضارب والمشاحنات ما بين مؤيد ومعارض لخبر التحفظ على اموال احدى الشركات الاخوانية والتى يساهم فيها ابوتريكة بنسبة كبيرة. ولكن دعونا لا نخلط الاوراق كما فعل البعض تحت تأثير العاطفة وعشق الكرة او الانتماء السياسى , فلتفرفوا بين ابوتريكة الرياضى ولاعب الكرة وابوتريكة السياسى والمؤيد لجماعة الاخوان وبين ابو تريكة رجل الاعمال والذى يستثمر امواله فى الشركات والمشروعات المختلفة فلكل منهم قوانينه واعرافه وحساباته المختلفه ومن قام بهم معا هو شخص واحد اقحم السياسة فى الرياضة وفخورا بما قدمه من مساعدات لفصيل ما فاصبح معهم ومحسوبا عليهم. سنجد ان التحفظ على اموال الشركات امر وارد جدا وحدث مع العديد من الشركات والمدارس ولم نسمع عنها خبرا فلماذا اثارة كل هذه البلبلة واشاعة انها تحفظ على جميع املاك ابو تريكة واثارة مشاعر محبينه , فالحدث قد اخذ اكبر من حجمه واكثر مما يستحق فهو ليس تحفظ على اموال ابوتريكة كما يدعى البعض ولكن تحفظ على اموال شركة اخوانية والفارق بينهما كبير وعلى الرغم من شعبية واخلاق ابوتريكة فليس هناك من هو فوق القانون والمساءله حتى لو كان لاعب كرة قدم. وهذا ليس معناه اتهام او حكم نهائى بخلاف انه فرد من افراد الشعب وتطبق عليه نفس القوانين او معصوم من الخطأ فهو بشر وليس ملاكا وهذا لا ينتقص من قدره او اهانة لشخصه , فنحن نحاكم رئيسي جمهورية فى نفس الوقت وداخل السجون ونجد من يقلب الدنيا راسا على عقب لمجرد التحفظ على اموال احدى الشركات المساهم فيها ابوتريكة مع مجموعة من العناصر الاخوانية. ونجد بعض وسائل الاعلام من يهاجم والبعض الاخر يدافع وكلاهما متحيز ومتطرف فى رايه وموقفه فلا يوجد اى شخص سواء ابوتريكة او غيره خط احمر امام القانون ولن يخضع القضاء لاى ابتزاز او ضغط من ايا من الطرفين الذين يدافعون او يهاجمون ابوتريكة فهناك شركاء له بالشركة فلماذا يتم تسليط الضؤء اعلاميا على انه اضطهاد للاعب ولا يطرح على انه تحفظ على شركة اخوانية حتى هذا التحفظ ليس اتهام ومن حق المتضرر من هذا القرار اللجوء الى القضاء , فاتركوا جميعا القضاء يقول كلمته العادلة . كلمة اوجهها لمن يقوم بحملات هاتشاج على مواقع التواصل الاجتماعى او بالفضائيات ووسال الاعلام المختلفة من هم مع او ضد التحفظ على اموال الشركة المساهم فيها محمد ابو تريكة والعديد من العناصر الاخوانية ارحموا الشعب وكفانا ما يعانيه من تخبط وبلبلة وكفاه من الاعلام الحديث عن الشواذ و المتحولين جنسيا وزنا المحارم واخبار راقصات مسلسلات رمضان وقصة سيدة المطار واستقالة الطيارين على ابو تريكة والخطوط الحمراء وصولا بالبامية وعروة الطماطم على تصريحات وزراء مستفزة تستحق الاقالة , و يا ترى ايه تانى مستخبى فى الجراب لشعب يكفيه سعار الاسعار..... ومن الاخر ارحمونااااااااااااا لمزيد من مقالات سحر عبد الغنى