قام الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يرافقه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بزيارة لعناصر القوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء، التى تؤدى مهامها فى تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة التى تم وضعها لمحاصرة وتضييق الخناق على التكفيريين والقضاء عليهم فى شبه جزيرة سيناء، وإقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودى للقضاء على مشكلة الأنفاق، وما تمثله من مخاطر وتهديدات على الأمن القومى المصرى . وتفقد صدقى عددا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، واطمأن على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة فى الحملات الأمنية وأشاد القائد العام بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا التكفيرية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد الأوكار والبؤر التكفيرية، مما كان له أكبر الأثر فى ضبط العديد من الإرهابيين الشديدى الخطورة، ومقتل العديد منهم خلال المواجهات، مؤكدا أن أهالى سيناء هم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، وأنهم العيون الساهرة على تأمينها جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأشار وزير الدفاع إلى أهمية التطوير المستمر فى الإستراتيجيات الأمنية التى يجرى تنفيذها على الأرض لمواجهة العمليات الإجرامية فى سيناء، وإحباط العديد من المحاولات لاستهداف القوات المسلحة والشرطة.