كتب هاني عزت: شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما عنيفا علي الحكومة الحالية, وعلي التيارين, اليساري والعلماني, حيث اتهمت الجماعة وزارة الدكتور كمال الجنزوري بافتعال الأزمات لإسقاط شعبية البرلمان وحزب الأغلبية. ; بينما وصفت اليساريين والعلمانيين بأنهم جاهلون بالدستور وقواعد اللغة العربية لعدم فهمهم للمادة(60) من الإعلان الدستوري, وأنهم لا يحترمون الديمقراطية. وقال الإخوان: إنه بمجرد صدور قرار تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بنسبة50% من داخل البرلمان,50% من خارجه وبأغلبية80% من أعضاء مجلسي الشعب والشوري حتي قامت الحملة العلمانية واليسارية بوصف ما حدث بالمصيبة أو الكارثة التي حلت بالدستور حسب قولهم وتنادوا نداءات شتي, فبعضهم ادعي أن هذا القرار مخالف للمادة(60) من الإعلان الدستوري, وبعضهم طالب برفع دعاوي أمام محكمة القضاء الإداري, أو المحكمة الدستورية العليا, والمصيبة أن يصدر هذا كل من بعض كبار القانونيين وأساتذة القانون, وهو جهل فاضح بالدستور والقانون واللغة العربية وقواعد التقاضي, ويبدو أنه محاولة للتدليس علي العامة بأن هذا القرار غير دستوري. وفي الوقت نفسه, طالب الإخوان كل المخلصين للوطن أن يتصدوا لمخطط إجهاض الثورة بالإضرار بمصلحة الوطن لا سيما وقد تسربت الأنباء بأن جهات أجنبية تتعاون مع بعض المجموعات الداخلية لإنشاء حزب مدعوم من هذه الجهات يسعي لإفشال ممثلي الشعب لاسيما في المجال الاقتصادي عن طريق وضع العقبات والعراقيل وإثارة المشكلات والاحتجاجات حتي يصل هذا الحزب إلي السلطة بعد تأليب الرأي العام علي الممثلين الشرعيين للشعب.