يعقد معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة غدا الأربعاء ولمدة يومين مؤتمر "الإرهاب وتأثيره على العلاقات العربية الإفريقية"تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، وبمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين الأفارقة. وصرح الدكتور إبراهيم نصر الدين أستاذ العلوم السياسة بالمعهد، ومقرر المؤتمر بأنه سيتناول على مدار أربع جلسات كل ما يتعلق بالإرهاب فى إفريقيا ، والتداعيات الاقتصادية لظاهرة الإرهاب على مصر وتأثيرها على مستقبل الدول العربية. وقال نصرالدين إن الجلسة الأولى ستتطرق إلى فكر وحركة "بوكوحرام" فى نيجيريا، ونشأة حركة "الشباب" فى الصومال، والسيناريوهات المستقبلية لها على المنطقة، إلى جانب واقع حركات الإسلام السياسى فى تونس، وتأثير تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى على العلاقات العربية الإفريقية. أما الجلسة الثانية فسترصد ظاهرة الإرهاب وكيفية مجابهتها ، ومستقبل الدول الوطنية فى ضوء تفشيها، ودور المنظمات الإقليمية فى التصدى لها، فضلا عن عرض لجهود فرنسا فى مواجهة الإرهاب فى إفريقيا وسياسات الولاياتالمتحدة نحو تلك الظاهرة فى القارة. وتبحث الجلسة الثالثة عددا من القضايا المتعلقة بالأصولية المسيحية والتأثير السياسى لبعض الحركات عليها، وعمليات التهريب وتأثيرها على الحدود والاقتصاد فى شمال إفريقيا. أما الجلسة الاخيره فستكون مغلقة حول مائدة مستديرة ستقتصر فقط على الخبراء والباحثين عن تأثير الإرهاب على العلاقات العربية الإفريقية.