لا ينكر أحد دور المؤسسة العسكرية فى الجانب الرياضى , فلو نظرنا بشكل محايد وعميق , سنجد ان بصماتها واضحة فى معظم النتائج التى حققها ابطالنا فى البطولات والدورات القارية والدولية , ويكاد لاتخلو بطولة من اسم لاى من ابنائها , ولعل الماضى القريب من خلال دورة الالعاب الاوليمبية للشباب فى نانجينج خير دليل على ذلك , فقد كان لهم نصيب الاسد فى عدد الميداليات التى حصدتها مصر للمرة الاولى ووصل الى 11 ميدالية متنوعة بين ذهبية وفضية وبرونزية. ولم يقتصر دور جهاز الرياضى العسكرى بقيادة اللواء مجدى اللوزى عند حدود هذه النتائج المميزة , بل انه ساهم فى انجازات باقى الاندية والمنتخبات , من خلال فتح الملاعب وصالات التدريب للاعبيها , حتى يصلوا الى المستوى التنافسى الرائع المطلوب والذى يعد اللبنة الاولى نحو حصد الميداليات فى المحافل الدولية والعالمية. وهذه المنظومة الرائعة والناجحة من وجهة نظرى يجب الاقتداء بها سواء فى المجال الرياضى او غيره , لانها تمثل بلاشك حالة خاصة وفريدة فى ادارة الامور حتى تحقق النجاح المطلوب من خلال الضبط والربط والاختيارات الصحيحة بعيدا عن اى مجالات , وهو ما يجعلنا نتفائل بابنائها فى اوليمبياد ريو دى جانيرو المقبلة 2016 , وقدرتهم على رفع علم مصر بين باقى دول العالم , وهو ما يدفعنا الى الاشادة بجهاز الرياضة العسكرى ومسئوليه وابنائه . لمزيد من مقالات خالد فؤاد