أول مسابقة للفيلم الوثائقي .. سينما المؤلف تعود وتتصدر مهرجان اسطنبول

أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الثقافى والفنى الأهم فى تركيا ، ألا وهو فعاليات مهرجان اسطنبول السينمائى ، فى دورته الرابعة والثلاثين ، أكثر من مائتى فيلم موزعة على ثمانية أقسام سيشاهدها جمهور المدينة وعشاق الفن السابع اعتبارا من السبت القادم ولمدة أسبوعين ،
فى مقدمتها المسابقة الدولية ، وفيها يتنافس ثلاثة عشر عملا يغلب عليها طابع سينما المؤلف ، فعشرة منها قام مخرجوها بكتابتها ، وهى «ITSI BITSI» الدينماركى لاوليه كريستان مدسون والروسى « نجمة « إخراج أنا ميلكيان والذى نال أحسن فيلم وممثلة فى مهرجان الفيلم الروسى فى مدينة سوتشى العام
الماضي، والدراما الكوميدية الامريكية «أسمعنى فيليب» لألكس روز بيرى والفرنسى البلجيكى المشترك «الحقيقة» لكوينتين ديبوا والايطالى الفرنسى «أرواح سوداء» لفرانسشيكو مينزو والالمانى «فيونكس» لكريستيان بيتزولد والتشيكى «LIFE IN A FISHBOW» لبالديفين زوفونسييين، والفرنسى «حياة موحشة» لناتيلا ناجيم وسيدريك كاهان، ثم التركى الالمانى المشترك «حسرة» لبن هوبكنز والصيني THE GOLDEN ERA لانن هيو والانجليزى بعيدا عن الصخب لتوماس فينتربير وأخيرا الفيلمان التركيان «لماذا لم استطع أن اصبح تروتسكي؟ لمراد جوزدون اوغلو و» ذكريات منقوشة على حجر «لشوكت أمين كوركي».
ويرأس لجنة التحكيم المخرج الاسترالى الهولندى الأصل رولف دو هير، وتضم المجرى بنديك فيلاجوف والمنتج الصربى والسينارسيت الجورجي جورج أوفشافيلى والممثلة التركية ماليسا سوزين، ومن المنتظر أن تمنح جائزة قدرها 25 ألف يورو لاحسن عمل، وخارج المسابقة سيعرض الفيلم الفلسطينى العيون الحرامية والذى اخرجته وكتبته نجوى النجار وبطولة خالد ابو النجا فى مشاركة هى الثانية بعد ميكرفون لأحمد عبد الله والذى حصد الجائزة الكبرى بالمهرجان عام 2011، يذكر أن أبو النجا حصل على جائزة أحسن دور فى هذا العمل من مهرجان القاهرة الدولى فى نوفمبر الماضي.
وخلال ليالى المهرجان سيشاهد الجهمور تسعة أعمال هى الاحدث بتوقيع عدد من كبار مخرجى الفن السابع بالعالم الدنماركى بييلى أغسطس وفيلمه ( قلب صامت ) والكندى دنيس اركاند (عينان للجمال) والايرلندى رولف دو هير والفرنسى بيرونو دايموند ( LIL QUINQUIN ) والانجليزى بيتر جرينواى ( أينشتاين في GUANAJUATO) والالمانى فلاديمير سوبوتيك (NED RIFLE ) والايرانى محسن مخملباف ( الرئيس ) وهو انتاج جورجى وفرنسى وانجليزى والماني، والايطالى ارمانيو أولمى (GREENERY سوف تزدهر مرة ثانية ) والهايتى راؤول بيك (MURDER IN PACOT) والبريطانى مايكل وينتربوتوم (THE FACE OF AN ANGEL) والروسي
أندريه كونشيلفسكى (ساعى البريد ولياليه البيضاء).
وبالنسبة للمسابقة المحلية فيرأسها المخرج المخضرم «زكى دمير كوبوز» إضافة إلى الممثلة تانسو بتشير ومدير التصوير إمرا اركمان والكاتبة شبنام إيشجوزيل ويتنافس على الجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف يورو أحد عشر عملا وهى «ليموناتا «لعلى أطاى و «مفقود» لباريش آتاى و«حتى افقد قلبي» لامينة إمال باليجى قفص دواجن «لأوفاك بياركتار و «الزائر» لمحمد أريلماظ و «الدنيا الجديدة» لجنار ارزينجان و «سر» لسليم أفجى و «قراصنة الثلوج» لفاروق هاجى حافظ أوغلو و«تشليك وسيعرض خارجها ثلاثة أفلام هى «الشمال» لتشيان ديميريل و «الليلة» لاردان كيرال و «لكن هذه العاطفة العميقة» لتشيدام فيرتنال.
وبالتوازى هناك أيضا سينما الشباب وفيها 7 أعمال هى «ريمو وزيمو سلام بالمدينة» لنرمين ار وعصمت أرتشيكين و «أحكى لى عن نفسك» لماهور أوزمان و«خارج القانون» لباريش اركتشكين ، و«مونا» لسردار جوزايلكلى و«قرية شيكماكوى تحت الارض» لأيسام توركمان ،و«قرية العدل تذهب» لمتا سوزر ، السمك فى داخلى يونالنى تركى استرالى لارتان فاليمات الجوز.
وفى سابقة هى الاولى ستقام مسابقة محلية للفيلم الوثائقى وسيعرض 11 فيلما وسيمنح أفضل شريط جائزة قدرها 15 الف ليرة.
وكما هى العادة فى كل دورة، سيتم عرض لمختارات من كلاسيكيات السينما التركية منها الانتقام من الافاعى والذى اخرجه وكتبه عام 1962 ماتين اركسان و«سيد هان» للراحل أيقونة سينما الاناضول «يلماظ جوناي» والذى عرض سنة 1968 و«الاقنعة الخمسة» ليلماظ أتدينيز و«انتبه اريد هذا الدم» والذى اخرجه وكتبه تمال جورسو وعرض أول مرة عام 1970 وسيكرم هذا العام المخرج والمنتج «يلماز أتدنيز «والموسيقي» سيندى جاهد و«الممثل» «نبيهات الدين» وكاتب السيناريو والمخرج «سليمان توران الصفا اونال».