توالت الاتصالات الدولية على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التي اعربت عن الدعم الكامل لعمليات التحالف العربي ضد الحوثيين. وأجرى الرئيس الأمريكي اتصالا بالملك سلمان شدد فيه على دعم واشنطن لجهود الرياض في التحالف العربي. وأشارت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن أوباما أكد مجددا على قوة الروابط والصداقة الأمريكية- السعودية. وشدد على دعم الولاياتالمتحدة للتحرك الذي تقوم به السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع دول أخرى، ردا على الطلب الذي تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودعما للحكومة الشرعية في اليمن. وفي غضون ذلك، بحث العاهل السعودي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وأبدت ميركل خلال اتصال هاتفي مع الملك سلمان تأييد ألمانيا التام للسعودية في عملية "عاصفة الحزم"، معربة عن استعداد ألمانيا لتقديم كافة أنواع الدعم الذي قد تحتاجه المملكة. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن خادم الحرمين الشريفين أعرب عن شكره للمستشارة الألمانية، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين. وفي لندن، أكد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني للعاهل السعودي خلال اتصال هاتفي دعم بلاده السياسي للعمل العسكري. وفي أول اتصال هاتفي بينهما، شكر كاميرون الملك سلمان لاستضافة وزير الخارجية في وقت سابق لإجراء مناقشات حول اليمن وإيران، والتي اتفق كلاهما بأنها كانت مجدية جدا". وأكد رئيس الوزراء دعم المملكة المتحدة السياسي الراسخ للعمل السعودي في اليمن، مشيرا إلى أنه كان أمرا صائبا القيام بكل ما هو ممكن لردع العدوان الحوثي، ودعم الرئيس هادي وحكومته الشرعية. وعبر كاميرون والعاهل السعودي في المكالمة الهاتفية عن قلقهما من أن يؤدي ما يقوم به الحوثيون إلى تصعيد في الإرهاب والتطرف مما يمكن القاعدة وداعش من إيجاد موطئ قدم في اليمن، والتي من شأنها أن تشكل تهديدا خطيرا للبلدين.