انتخابات النواب 2025| ننشر نتائج الحصر العددي في جولة الإعادة بجميع دوائر قنا    برقية تهنئة من مجلس النواب للرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد    التعليم العالي تستجيب ل 9600 شكوى وطلب خلال عام 2025    تجديد حبس عاطل بتهمة التحرش بسيدتين وترويعهما بكلب في السلام    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة الشهيد مارجرجس بأجا    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 29 ديسمبر في سوق العبور للجملة    رئيس جيبوتي يستقبل كامل الوزير وممثلي شركات القطاع العام والخاص المصري    وزير التموين ومحافظ الجيزة يفتتحان سوق «اليوم الواحد» بفيصل| صور    أمم أفريقيا 2025.. موعد مباراة مالي وجزر القمر والقنوات الناقلة    "شباب البحيرة" تنظم برنامجا تدريبيا لتعليم أعمال الخياطة والتريكو    استمرار هطول الأمطار على الإسكندرية والمحافظة تعلن حالة الطوارئ    6 خطوات أساسية لتأمين الحسابات وحماية الهواتف الهاكر    مديرية الصحة فى كفر الشيخ تُصدر نشرة توعية بطرق الوقاية من الأنفلونزا    الاعتراف رسميًا بنوع خامس جديد من مرض السكر    سوريا.. دوي انفجار غامض في محيط حي المزة بدمشق وسط صمت رسمي    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    برودة وصقيع.. تفاصيل طقس الأقصر اليوم    شهيد الشهامة.. شاب يفقد حياته خلال محاولة إنقاذ شخصين من الغرق    لأولى ثانوي.. التعليم تعقد امتحانا عمليا فى مادة البرمجة للتيرم الأول غدا    نشر أسماء 8 مصابين في حادث انقلاب سيارة بالسادات في المنوفية    من المسرح القومي.. خالد محروس يعيد حكاية صلاح جاهين للأجيال الجديدة    طفرة تاريخية فى صادرات الملابس لتتجاوز 3 مليارات دولار لأول مرة فى التاريخ    الزمالك لليوم السابع: تطبيق لائحة الغياب على محمود بنتايج بعد إنذار فسخ العقد    موعد مباراة المغرب وزامبيا في أمم أفريقيا 2025.. والقنوات الناقلة    "القاهرة الإخبارية" تكشف آخر تطورات دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة    مناورات صينية واسعة تطوّق تايوان    إصابة 7 من الشرطة التركية في اشتباك مع مسلحين من تنظيم داعش    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025    "الصحة" تعلن خطة 903 قوافل طبية مجانية للنصف الأول من 2026    قضايا الدولة تنعى المستشارة سهام صبري الأنصاري    الصين: نعارض أي محاولة لتقسيم الأراضي الصومالية    عودة المياه عن بعض المناطق التي بها ضعف بمركزي ابنوب والفتح بأسيوط    التحقيقات تكشف مفاجآت فى واقعة الهروب الجماعى من مصحة الجيزة    حظك اليوم الاثنين 29 ديسمبر.. وتوقعات الأبراج    قطرات الأنف.. كيف يؤثر الاستخدام المتكرر على التنفس الطبيعي    طبيب روسي يحذر: انخفاض ضغط الدم خطر بعد التعافي من الإنفلونزا    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025 في القاهرة وعدد من المحافظات    تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية    طارق الشناوي: المباشرة أفقدت فيلم «الملحد» متعته ولم يُعوِّض الإبداع ضعف السيناريو    مئات الالاف في غزة يرتجفون بردا والصقيع يقتل الأطفال في الخيام    متحدث الوزراء: الحكومة تحاول تقديم أفضل الخدمات لمحدودي ومتوسطي الدخل وفق الموارد المتاحة    حمو بيكا ينعي دقدق وتصدر اسمه تريند جوجل... الوسط الفني في صدمة وحزن    وائل جسار وهاني شاكر يشعلان أبوظبي بليلة طربية نادرة في يناير    وداع موجع في كواليس التصوير... حمزة العيلي يفقد جده والحزن يرافقه في «حكاية نرجس»    أحمد عبد الله محمود يكشف ملامح شخصيته في «علي كلاي»    وزير الخارجية: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية والتهجير خط أحمر    نتيجة الحصر العددى للأصوات بالدائرة الثامنة دار السلام سوهاج    مباحث العبور تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق مخزن كراتين البيض    يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض    بشير التابعى: توروب لا يمتلك فكرا تدريبيا واضحا    ما هو فضل الدعاء وقت الفجر؟    حسم التأهل مبكرًا.. مصر ونيجيريا والجزائر إلى دور ال16 من أمم أفريقيا 2025    طاهر أبو زيد: مكاسب حسام حسن مع المنتخب إنجاز رغم الظروف.. والمرحلة المقبلة أصعب    لا رب لهذه الأسرة    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بين خطايا الماضي‏..‏ وآمال المستقبل
كنوز سيناء‏..‏ تعويض عن المساعدات الخارجية

المشكلات الأمنية وحالات الانفلات الأمني بسيناء لم تكن سوي مظاهر عارضة لخطايا أكبر ارتكبها نظام الحكم في مصر علي امتداد العقود الماضية وتتمثل هذه الخطايا في إهمال رعاية حراس بوابة مصر الشرقية من أبناء سيناء الذين كتبوا أروع صور الفداء والوطنية عبر امتداد الغزوات والاعتداءات التي تعرضت لها مصر ولم يكن هذا الاهمال مقصورا علي الخدمات الضرورية لأبناء سيناء من تعليم أو إسكان أو رعاية صحية واجتماعية وإنما امتد إلي اهمال استغلال ثروات سيناء الدفينة وكنوزها التي لا تقدر بثمن وهي ثروات كان يمكن أن تعوض مصر عن كل المساعدات الأجنبية في حالة الاستثمار الأمثل لها. ورغم ارتفاع حجم الاحتياطيات المقدرة لكنوز سيناء والتي اثبتتها الدراسات الاقتصادية والجيولوجية إلا أن تجاهل استغلال هذه الثروات قد أضفي طابعا مريبا حول مواقف الحكومات المتعاقبة من مشروعات تنمية سيناء, وقد جاءت ثورة يناير لترفع شعار حرية وعيش وعدالة اجتماعية لتعيد الاعتبار لأبناء سيناء ولتؤكد هويتهم الوطنية ولتعيد حسابات حكومات مصر إلي أهمية استثمار موارد مصر لصالح أبنائها ولتعيد انتماء حراس البوابة الشرقية لمصر لحضن الوطن الأم.
واليوم فإن الأهرام يطرح رؤية للخبراء حول الامكانية الواعدة لشمال وجنوب سيناء لتكون مصدر الخير والبركة ليس لأبناء سيناء وحدهم وإنما لكل مصر مع انطلاق قطار التنمية إلي هذا الجزء الحبيب من أرض مصر.
في الوقت الذي يتباكي فيه الكثيرون علي الإعانات الخارجية التي يستخدمها البعض كفزاعة للسيطرة علي مجتمعنا والتلويح بحرماننا منها.. فإن الخبراء يعتبرونها فرصة سانحة لكي نعيد اكتشاف قدراتنا والبحث عن ثرواتنا المهملة تحت الرمل, وكأن هناك مؤامرة نمارسها ضد أنفسنا حتي أن مشروعا مثل فحم المغارة قد بدأ الانتاج من الستينيات, إلا أنه قد توقف لأسباب مريبة ليؤكد مفهوما اساسيا.. وهو أن استثمار كنوزنا التي تذخر بها سيناء يمكن أن يغنينا كثيرا عن ما نتلقاه من معونات خارجية.
الخبراء يشعرون بالتفاؤل من أن تنمية سيناء حلم اقترب تحقيقه وخاصة مع بداية تشكيل جهاز تنمية سيناء.. إلا أنهم ينبهون إلي وجود معوقات علي أرض الواقع تعوق التنمية ويأملون في تذليل هذه الصعوبات حتي نتمكن من الاعتماد علي مصادرنا بدلا من البحث عن المعونات الخارجية.
في البداية يقول الشيخ عارف أبو عكر من مشايخ سيناء: إنني سأتحدث فقط عن منجم فحم المغارة والذي يعتبر أحد الكنوز المهمة بسيناء ولم يستغل بالشكل الأمثل.
وترجع قصة هذا المنجم إلي أن شركة سيناء للفحم بدأت العمل لإعادة تشغيل منجم فحم المغارة لإنتاج نحو521 ألف طن تزداد إلي006 طن سنويا من فحم الكوك المستخدم وقودا لمحطات الكهرباء الحرارية لتوليد الكهرباء.. وكانت تكلفة تجهيز المنجم الذي يوجد في وسط سيناء للتشغيل قد بلغت نحو952 مليون جنيه.. وأن إعادة تشغيل المنجم تمت بتمويل ذاتي من وزارة الصناعة, حيث قامت بتوفير المعدات اللازمة لإعادة التشغيل.
وأشار إلي أن انتاج الفحم كان قد توقف نتيجة ظروف فنية.. ويذكر أنه في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي تم اكتشاف الفحم في منطقة المغارة بمعرفة الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية.. وقدر الاحتياطي بنحو25 مليون طن.. وقد بدأ في إعداد أول منجم لاستغلال الفحم خلال الفترة من4691 وحتي7691, ولكن العمل توقف خلال العدوان الإسرائيلي علي سيناء.. وفي عام3891 وبعد عودة منطقة المناجم للسيادة المصرية بثلاث سنوات.. وضعت دراسة أثبتت حينها أن إنتاج المشروع يبلغ521 ألف طن سنويا تزيد إلي006 ألف طن بعد5 سنوات.. ويعطي انتاجا لمدة03 سنة.. ومع بداية المشروع أعدت شركة بريطانية وهيئة المساحة الجيولوجية وهيئة التصنيع وهيئة التعدين وشركة النصر, الداراسات اللازمة للمشروع.. ووافقت الحكومة البريطانية علي منحة قدرها05 مليون استرليني منها21 مليونا و005 ألف استرليني منحة لا ترد والباقي قرض.. ليصدر بعدها القرار الوزاري رقم551 في11 يوليو8891 بتأسيس شركة سيناء للفحم شركة مساهمة مصرية تتبع هيئة المساحة الجيولوجية برأس مال07 مليون جنيه.. وتملك الشركة المنجم.
إلا أن اللواء مهندس محمد ناصر حسين بدر رئيس جهاز تعمير سيناء: يري أن هناك العديد من معوقات الاستثمار في سيناء لعل من أهمها عدم توفير شبكة مواصلات وخاصة بمنطقة وسط سيناء وخاصة مع وجود قطار السكك الحديدية حتي منطقة بئر العبد.. ويجب أن يصل القطار إلي منطقة وسط سيناء, وهي المنطقة المستهدف تنميتها والتي يتوافر بها الخامات التعدينية والزراعية.. إضافة إلي ضرورة أن يصبح ميناء العرش البحري هيئة مستقلة لها ميزانيتها الخاصة والمستقلة بما يتيح لها العمل بشكل مستقل لتنمية أعمال الميناء والصيد.
فيما يفجر الدكتور وهبي عبدالله مدير عام الاستثمار السابق بمحافظة شمال سيناء مفاجأة من العيار الثقيل عن انسحاب521 مستثمرا من سيناء بسبب عدم صدور قانون للملكية بالمحافظة.. وأن قانون حق الانتفاع لا يتناسب مع المستثمرين الذين سينفقون أموالهم في مشروع قد يعود في النهاية إلي الدولة.. ويخرج المستثمر بخفي حنين.. وهذا بالطبع أثر سلبا.. وكان عائقا من عوائق الاستثمار بسيناء.
وأشار إلي أن العائق الآخر هو عدم قيام وزارة الاسكان والمرافق بتدبير التمويل اللازم بإنشاء مرافق داخلية لكل من منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء ومنطقة الصناعات المتوسطة ببئر العبد, مما أدي أيضا إلي عزف المستثمرين عن إقامة أكثر من001 مصنع بهذه المنطقة, كذلك عدم توفير خط مياه بقطر0001 مللي لهذه المنطقة خاصة وأن هناك اعتمادات مالية قدرت لها, إلا أن هذا المشروع لم ينفذ حتي الآن ليضاف إلي معوقات الاستثمار بسيناء.
وأشار إلي أنه بإزالة هذه المعوقات فإنه خلال عامين فقط سيصبح بسيناء مصانع تمثل نصف ما هو موجود حاليا بمدينة العاشر من رمضان.. فيما يؤكد المهندس خالد حركة عضو مجلس الشعب بالعريش: أن هناك مذكرة سيتم تقديمها إلي مجلس الشعب بخصوص منجم فحم المغارة تتضمن أسباب إغلاقه وعدم استثماره بطريقة فعالة علي الرغم من أنه يعد كنزا كبيرا من كنوز سيناء.. كما يوضح سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب ببئر العبد أنه سيتم التقدم بسؤال عاجل لكل من تسبب في إهدار المال العام بمنجم فحم المغارة.. وهناك أيضا العديد من التساؤلات المطروحة والتي سيتم عرضها بمجلس الشعب حول عدم استثمار طاقات سيناء من الثروات التعدينية.
وبالتالي فإن ثروات سيناء إذا تم استغلالها الاستغلال الأمثل فإن مصر ليست في حاجة للمعونات الخارجية المذلة.
أما الخبراء الجيولوجيون فيؤكدون هذه الحقائق في مقدمتهم الجيولوجي جمال حجاب الذي يري أن سيناء تتمتع بتنوع بيئي وجيولوجي.. وهذا التنوع الجيولوجي أدي إلي تعدد كنوز سيناء ما هو فوق الأرض وتحت السطح.
بدايات خام النحاس بدأت عبر التاريخ علي أرض سيناء منذ عصور بعيدة.. وبالتحديد بمنطقة سهل الرقيطة والسند شمال دير سانت كاتين بالقرب من خليج السويس.
وللأسف لم تستغل هذه الخامات رغم تأكيد الدراسات وجود طبقات العصر الكامبري والممتدة من سيناء إلي تمناع داخل أراضي فلسطين شمال أم الرشراش( ايلات حاليا).. والذي يمتد إلي خليج العقبة والذي قدرت كميته بسبعة ملايين طن ونري من الصخور قدرت كمياتها ب71 مليون طن زادت خلال أعمال التطوير بعشرة ملايين طن أخري ونسبة النحاس خلال أعمال الترسيب إلي08%.
ويؤكد د.حجاب: أن كل المؤثرات تؤكد ما توصلت إليه أبحاث بعثات المسح الجيولوجية المتعاقبة عن وجود خامات النحاس بشكل اقتصادي, ولكن سياسات البحث توقفت.. وعلاقة إسرائيل بهذا التجاهل المصري أنها أصرت علي الاحتفاظ بشريط بري بينها وبين ايلات بحجة الحفاظ علي أمنها وهو قناع تتخفي وراءه مصالح الاحتكارات العالمية لصناعة وانتاج النحاس في العالم.
محافظ الشمال:
لايوجد معتقل سياسي واحد من أبناء سيناء
رغم غياب الحوار بين حراس بوابة مصر الشرقية وبين أنظمة الحكم المتعاقبة في بلادنا فإن مصر بعد الثورة تفتح قنوات عديدة لأحتضان أبناء الوطن من خلال حوار محافظ شمال سيناء عبدالوهاب مبروك مع مشايخ سيناء والذين عادت لهم الطمأنينة فيما أكد عدم وجود معتقل سياسي واحد من أبناء سيناء في المعتقلات وتأكيده إعادة محاكمة المتهمين في تفجيرات طابا أمام دائرة أخري.
أكد المحافظ اسقاط031 حكما من الأحكام الغيابية الصادرة ضد أبناء سيناء في فترات سابقة وأنه تمت الموافقة علي إعادة محاكمة31 متهما في أحداث طابا وشرم الشيخ الماضية ومن بينهم3 أفراد محكوم عليهم بالاعدام و3 مؤبد والباقي أحكامهم ما بين01 و51 عاما وأضاف أن هذه الخطوة بهدف الاستقرار بالمحافظة ووجود روح من العدالة المطلقة, وأضاف المحافظ إننا تقدمنا بمذكرة لوزير العدل للمطالبة بالافراج عن المسجونين من أبناء سيناء ممن امضوا نصف المدة وأن يكون الافراج غير مشروط ويكتفي بأن يكون الجاني قد أمضي نصف المدة فقط وأضاف المحافظ أن المحافظة قد تعرضت لأكثر من21 تفجيرا لخط الغاز الطبيعي خلال العام السابق مما أدي إلي انخفاض الانتاجية بكل المصانع إلي06% وهذا أثر بطريقة مباشرة علي الاستثمار بسيناء وأشار إلي أن المحافظة تتمتع بالاستقرار الأمني وسيتم اعادة افتتاح أقسام الشرطة بمنطقة الشيخ زويد ورفح مع تكاتف أبناء القبائل وطلب المحافظ من المشايخ ضرورة تفعيل دورهم لدي أبناء القبائل وحثهم علي التعاون من أجل رفعة المحافظة واستقرارها.
وأشار المحافظ إلي أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المشروعات التنموية خاصة مع اهتمام حكومة الدكتور كمال الجنزوري والتي بدأ تفعيلها بالموافقة علي تمليك الأراضي وتوزيع41 الف فدان علي أبناء سيناء بواقع5 أفدنة لصغار المزارعين وكذلك البدء الفوري في تشغيل خط السكك الحديدية وانشاء هيئة بميناء العريش البحري لتوفير المزيد من الاستثمار في مجالي التصدير والاستيراد وتوفير عمل لابناء المحافظة, وأضاف المحافظ أنه تم انهاء موقف عدد0081 مواطن من ابناء سيناء لموقفهم التجنيدي من خلال لجنة شكلت بالمحافظة لانهاء موقفهم وأشار إلي أنه سيتم تقوية محطات الارسال للمحمول بالمنطقة الحدودية بما يتماشي والنواحي الأمنية بالمحافظة, ومن جانبه أكد الشيخ درويش أبو جراد ضرورة القضاء علي أي فتن بين أبناء سيناء والاهتمام بالاستقرار والتعاون بين كل أبناء القبائل لحفظ الأمن والاستقرار والتعاون مع كل الأجهزة الأمنية كما أكد الشيخ عواد أبو شيخة بضرورة الالتزام بعدم بيع الأراضي لغير المصريين وتمليك الأراضي لأبناء مصر فقط دون غيرهم كما طالب الشيخ عيد مصبح بضرورة تشغيل أبناء سيناء بكل المصالح الحكومية للقضاء علي البطالة.
محافظ الجنوب:
علاج المشكلات المتراكمة بقطاعي الخدمات والسياحة
في جنوب سيناء يبدأ قطار التنمية في علاج كثير من المشكلات المتراكمة التي تتعلق بالخدمات والسياحة من خلال اهتمام اللواء خالد جودة محافظ الجنوب بالجولات الميدانية لعلاج هذه المشكلات علي الطبيعة.
فقد قرر المحافظ مواجهة مشكلات انقطاع المياه بالقري والوديان التابعة لمدينة سانت كاترين فقرر الدفع بسيارات لنقل المياه من قبل الشركة القابضة لمياه الشرب بالاضافة لسيارة أخري من مدينة طور سيناء وذلك لحين الانتهاء تماما من احلال وتجديد الشبكات والسيطرة علي حالات التعدي علي خطوط المياه, كما قرر المحافظ انشاء مجمع تعليمي بمنطقة طور سيناء الجديدة وذلك بتكلفة5 ملايين جنيه والاسراع في طلب انشاء فروع لجامعة سيناء بعدد من الكليات بمدينة طور سيناء بالاضافة إلي إحلال وتجديد01 مدارس للفصل الواحد لكونها خشبية ومتهالكة بمختلف التجمعات البدوية, وأكد المحافظ أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وافق علي إعادة تشغيل المستشفي العسكري بطور سيناء وفتح أبوابه أمام كل المواطنين وأنه تم عزل مسئول اللجنة الطبية بالتأمين الصحي بالمحافظة لتقاعسه عن أداء عمله وتكليف نائبه بتسيير الأعمال لحين توفير مدير جديد.
وعن مشكلة تمليك الأراضي لواضعي اليد عليها أشار إلي أنه تم الانتهاء من تقنين42 ألف فدان علاوة علي طرح52 ألف فدان أخري للاستثمار الصناعي بمدينة أبو زنيمة لتكون منطقة صناعية كما تمت الموافقة من قبل وزير المالية بتفويض المحافظ بتوزيع أراض للأهالي في حدود003 متر للفرد كما تم اعتماد مبلغ009 ألف جنيه من وزارة الزراعة لاعادة تشغيل عدد7 آبار كما سيزور المحافظة خلال أيام رئيس هيئة الثروة السمكية من أجل تحديد منطقة لإنشاء مزرعة سمكية مهدية من الوزارة وتعد كنموذج لإنشاء عدة مزارع أخري.
الخراتية.. خطر يهدد السياحة
إعادة الانضباط هي الخطوة الأولي لعودة الانتعاش لحركة السياحة إلي جنوب سيناء لذلك فإن اللواء خالد فودة محافظ الجنوب يعلن الحرب علي الخراتية معلنا عن ارتياحه لارتفاع نسبة الإشغالات إلي85% في شرم الشيخ رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
والخراتية هم طائفة من المتطفلين الذين يتجولون في الأسواق ويتعرضون للسائحين ويسببون لهم مضايقات والبعض منهم يرغمهم علي دفع بقشيش فيخرج السائح بانطباع سييء عن المدينة, فقد أكد المحافظ أن الخراتية خطر حقيقي يواجه السياحة في مدينة شرم الشيخ بعدما تم الاعتداء علي بعض السياح من قبل الخراتية وحذر المحافظ من استمرار الظاهرة المسيئة للمصريين.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ واللواء محمود الحفناوي مدير الأمن في منطقتي السوق التجاري القديم وخليج نعمة سيرا علي الأقدام وسط السياح والعاملين بخليج نعمة للاطمئنان علي السياحة وإعادة الانضباط للمدينة التقي المحافظ العديد من السياح الأجانب الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بوجودهم في شرم الشيخ والأمن والأمان اللذين تنعم بهما, أكد المحافظ ضرورة اتباع خطط الدفاع المدني والتأمين ضد الحريق بعدما قام بتفقد بعض البازارات والمولات للتأكد من وجود طفايات حريق بها, وقام بمكافأة بعض عمال النظافة الذين يقومون بأداء عملهم, أشار المحافظ إلي أن نسبة الإشغال قد بلغت85% وهي تعتبر نسبة معقولة لتلك الفترة من الموسم السياحي مشيرا إلي أنه تم التنبيه علي شرطة السياحة بالقضاء علي ظاهرة الخراتية التي تزعج السائحين, وسيتم اغلاق المنشأة التي تستعين بهم لمدة شهر كإنذار, كما أضاف أنه سيتم إنشاء نقطتين لشرطة السياحة بمنطقة مشاية خليج نعمة, وقام المحافظ ومدير الأمن بتفقد منطقة السوق القديم وقام بافتتاح أحد المولات التجارية به, وتابع أعمال التجميل والنظافة التي كان قد أمر بها في جولة سابقة, وأكد أن منطقة السوق التجاري منطقة آمنة تماما وقام بدعوة جميع شركات السياحة للقيام بزيارة السوق للقيام بسياحة التسوق من البازارات ومحلات الملابس والفاكهة المنتشرة بالسوق التجاري, وتفقد المحافظ محلات الصرافة وناقش خطط تأمينها مع مدير الأمن, في السياق نفسه وجه أغلب رواد المدينة وأصحاب المحلات الشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة علي عودة الأمن والأمان للمدينة وبداية الرواج السياحي بالمدينةبعد فترة كساد طويلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.