تم الانتهاء من ترميم7 منازل أثرية هي محارم والجمل وأبوهم والميزوني وجلال والثوقاتلي والبقرولي الي جانب ترميم بوابة رشيد الأثرية والتي تعد البوابة الوحيدة المتبقية لمدينة رشيد. وذلك بتكلفة اجمالية تتعدي40 مليون جنيه. صرح بذلك محمد شعراوي محافظ البحيرة, مشيدا بالاهتمام الكبير الذي يوليه الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار بمدينة رشيد ومتابعة الأعمال أولا بأول موضحا أن اعمال الترميم تتزامن مع تطوير المناطق المحيطة بالآثار وازالة العشوائيات مع دهان واجهات منازل المواطنين بما يتناسب مع النسق العماري لرشيد, بالاضافة الي تبليط شارع دهليز الملك الأثري بالبازلت ومنع مرور السيارات به وتحويل الاسلاك الكهربائية الهوائية الي كابلات أرضية. من جانبه أكد محمد عبد العزيز مدير آثار رشيد أن أعمال الترميم تشمل عزل الأرضيات عزلا أفقيا ورأسيا الي جانب عزل الجدران لمنع تسرب المياه الجوفية اليها, وترميم جميع العناصرانواغها المعقلي والصهريجي والدقيق الي جانب ترميم الواجهات والطوب المنجور المكحول بما يضمن استعادة هذه الآثار لسابق حالتها. وأكد أنه يجري أيضا الآن ترميم مأذن عدد من المساجد من أهمها المعلق والمشيد بالنور والجندي وزاوية الشيخ قنديل. وأشار مدير آثار رشيد الي موافقة رئيس المجلس الأعلي للآثار علي استكمال اعمال الترميم بالجزء الشرقي من مسجد زغلول الأثري باعتباره اكبر مساجد الوجة البحري والمكان الذي انطلقت من مئذنته شرارة بدء المقاومة الشعبية ضد الحملة الانجليزية بقيادة فريزر عام1807, فضلا عن ترميم مسجد تل أبو مندور.