وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي علي تخصيص مكتب بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة ليكون مقرا لأنشطة الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، في خطوة تهدف إلي تعزيز التواصل بين الشعبين المصري والإثيوبي، ووضع برنامج لدعم التفاهم والعلاقات الشعبية بين البلدين، كما وافق الرئيس علي أن تمارس سيدتان من الشخصيات العامة الإثيوبية نشاط الدبلوماسية الشعبية من المكتب الذي تستضيفه القاهرة. ورحبت الدكتورة هيروت ولدمريام أستاذة اللغة الأمهرية بجامعة أديس أبابا وهي إحدي السيدتين اللتين تستعدان للتوجه للقاهرة لوضع وتنفيذ برنامج التقريب وزيادة التفاهم بين الشعبين المصري والاثيوبي بالعرض الذي قدمه الرئيس السيسي أثناء زيارته لاثيوبيا والتي اختتمها أمس الاول، وقالت إن هذا العرض يعد بداية رائعة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين يسودها التفاهم والود، كما أن هذه الخطوة من شأنها تبديد الهواجس ومشاعر القلق وعدم الفهم التي شابت العلاقات المصرية الاثيوبية في الماضي، وتبدد الغيوم المتراكمة فاتحة الطريق أمام شمس التعاون المشترك الذي يفيد شعبي البلدين.وأكدت السيدة ولدمريام وهي ناشطة في حركة الدبلوماسية الشعبية الأثيوبية وزارت مصر مؤخرا في إطار الوفد الذي استقبله الرئيس السيسي بالقاهرة انه يجب مواصلة العمل بدون كلل من أجل بناء الثقة المشتركة وتوضيح الأهداف التي تحقق مصالح البلدين وشرحها للشعبين لتكون عونا للدبلوماسية الرسمية.