بينما تتواصل الجهود علي مستوي المحافظات لمواجهة الحمي القلاعية بلغت حالات الاشتباه في الاصابة14 ألفا و371 رأس ماشية ونفوق مايقرب من ألف و83 حالة طبقا لتقرير المتابعة اليومية لوزارة الزراعة الذي أكد أن محافظة الغربية مازالت تحتل المركز الأول في عدد حالات النفوق بإجمالي421 حالة تليها محافظة السويس101 ثم دمياط65 حالة, كما احتلت الغربية أيضا أعلي حالات الاشتباه بإجمالي3763 حالة والإسكندرية1568 تليها الدقهلية1546 حالة. وقال الدكتور أسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية إن الهيئة مستمرة في عمليات تحصين الماشية السليمة لدي المزارعين من خلال القوافل الطبية من بيت لبيت لافتا الي ان مسئولي الاتحاد الأوروبي أشادوا بالخطوات التي اتخذتها مصر بوقف انتقال الماشية بين المحافظات, حيث قام وفد من الهيئة بالتعاون مع مسئول الحمي القلاعية بالاتحاد الأوروبي بجولة بمحافظات وسط الدلتا لمتابعة موقف المرض ومعدلات انتشاره. وأضاف سليم أن المشكلة التي تواجهنا حاليا ان الفلاحين فقدوا الثقة في الحكومات السابقة مطالبا بضرورة تعاون المزارعين لحمايتهم وحماية حيواناتهم لافتا الي ان الهيئة مازالت تنتظر نتائج تحليل العينات التي تم ارسالها للندن نافيا ماتردد عن رفض السعودية منح لقاحات لمكافحة المرض. وأوضح سليم أن مصر من الدول المصنفة دوليا بالحدود المفتوحة مع الدول المجاورة وهو مايعني أن المرض ينتقل للدول المجاورة والعكس. من ناحية أخري, أكد الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي انه لم يتم صرف قروض لمشروع البتلو بسبب انتشار الحمي القلاعية. وقال إن البنك وضع شروطا لضمان جدية المشاركين في المشروع خاصة أن فوائد القرض لا تتجاوز4% لشراء الاعلاف اللازمة لعمليات التسمين وليس لشراء رءوس البتلو مع وضع شروط التأمين عليها. وأوضح انه بعد ان تقدم الآلاف من المزارعين للاستفادة من القروض تراجع عدد كبير منهم بعد أن علموا بهذه الشروط ولم يبق سوي عدد محدود من الجادين للمشاركة في المشروع. وأوضح ان الدولة خصصت حتي الآن450 مليون جنيه لمشروع البتلو منها300 مليون جنيه من بنوك التنمية و150 مليونا من الصندوق الاجتماعي بغرض تنمية الثروة الحيوانية وهي أموال علي البنك استغلالها أفضل استغلال ولهذا الغرض فقط وضمان وصولها الي مستحقيها من مربي الماشية بواقع2500 جنيه للتسمين حتي250 كيلو جراما و3500 جنيه لعمليات التسمين من350 الي450 كيلو جراما.