الاسبوع الماضى رصدت حالات تبين ان الكفر ملة واحدة والتشدد ايضا وان معين التشدد عندنا اصله اسرائيليات تسربت الى التراث الاسلامى ويجب مراجعتها وتصفيتها وتحذير الناس منها لأنها _فى الحقيقة_سم فى العسل , منهااستنكار الدكتور عبد الغفار طه، المتحدث الإعلامى لحزب النور، تصعيد جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة، والعمليات الإرهابية التى تشهدها مصر. وقال طه فى بيان للحزب: "كلما ارتفعت الأيدى حاملة لبنات البناء والتعمير سارع المخربون لنشر الموت والدمار والخراب، غربان الأوطان لا يعيشون إلا على الأنقاض والجيف، خيب الله مساعيكم أيها المفسدون".فهل أفاق النور السلفى لقصد الظلاميين الذين يتسترون بالذقن والجلباب وقلوبهم هواء الذين يقتلون حتى لا يدرى القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل؟عموما افلح ان صدق "إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا" فمن يقول ان الدين يدعو او يحرض على التخريب والدمار بأى عقل وشرع هل تدمير المدنية وتشريد الآمنين واستحلال النساء والمحارب وتطويع الآيات والاحاديث لتسوغ لهم القتل والتلذذ بالمحرمات من النساء وغيرها مثل فتاوى جهاد النكاح وحفلات القتل والترويع واستحلال المال والممتلكات والاعراض لتعود شريعة الغاب التى تزيح رسالات الانبياء ودعواتهم الى السلام والتعايش وتعمير الكون الى بارئها لائذة به. أتعجب من مقدار الجهل الذى وصل إليه بعض البشر ... فعباده الأصنام هى محرمه عند الله وكذلك إيضا عباده المال وعباده الطعام وعباده الجنس وعباده السلطه فكل هؤلاء هى عبادات ضد الله ( فكل أنسان ينسى الله ويجرى وراء هذه الأشياء والشهوات وتطوع له نفسه قتل اخيه او التلويح له بقتله ان قابله فى المعارك الشيطانية والتفجيرات التى ترعى على اجساد البسطاء والآمنين هى عباده أصنام إيضا ) أذا الصنم هو كل شىء يتملك على الأنسان ويفقده أنسانيته لذلك نقول هذا عبد للمال وهذا عبد لحب الطعام وهذا عبد للسلطه وهذا عبد للنجاسه والجنس الذى يسيطر على تفكيرهم وعلى استعذاب النساء والحور العين ليجذبوا بهم المأزومين نفسيا من قلة العمل والمال وانعدام فرص الزواج الطبيعية للنساء الجميلات فاخترعوا لهم شريعة يجعلنهم اماء وجوارى بل بدون زواج وبجدول لتبادل النكاح بدعوى انهم يمنحون صكوكا للجنة وان حاملها ليس بكافر فكل هؤلاء عبيد للأصنام ومصيرهم جهنم لأنهم اشتهوا وأحبوا كل هذه الأشياء أكثر من الله فكذبوا عليه وادعوا بما ليس من الدين ولا من الانسانية حتى فى شيء وعلى خطى تنظيم "داعش" الإرهابى، عندما دمر آثار "الموصل" فى العراق، بحجة تعارضها مع تعاليم الدين الإسلامى وتحريم "التماثيل"، كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها الأربعاءالماضى، أن مجموعة من اليهود المتشددين "الحريديم" حطموا تمثالا لامرأة فى مستوطنة "تكواع" المقامة على أراضى الضفة الغربية، وذلك بادعاء أنها لا تتماشى مع تعاليم "التوراة" التى تمنع "صناعة الأصنام". وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الحادثة عادت إلى الأذهان عمليات تدمير المواقع الأثرية فى العراق من قبل عناصر تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن تمثال المرأة، أثار جدلا واسعا داخل إسرائيل ونشبت مشادات بين "الحريديم" و"العلمانيين" فى المستوطنة التابعة للمجلس الاستيطانى "جوش عتسيون" بسبب إبراز صدرها، موضحة أن الحريديم ادعوا أن التمثال يمس بمشاعرهم، فيما اتهمهم العلمانيون بأنهم يتصرفون مثل تنظيم "داعش". وشهد شاهد من اهلها"هاآرتس" أن المواجهات بين الطرفين وصلت ذروتها مساء الثلاثاء،الماضى بعد أن قام عدد من "الحريديم" بتحطيم التمثال وتدميره بالكامل. وقالت الصحيفة العبرية إنه برغم من أن التمثال، بحسب النحاتة التى قامت بصناعته أرئيلا بيت أون، يجسد قصة من التوراة، وجرى نصبه بشكل تبدو وكأنها تنظر باتجاه القدسالمحتلة، ورغم أن لباسها كان متواضعا، وصممت لها نظرة محتشمة، فإن ذلك لم يمنع تحطيمه من جانب المتشددين. وكان أحد اليهود المتشددين "الحريدييم" فى المستوطنة قد بادر إلى إعداد عريضة تعارض نصب التمثال فى المستوطنة، بادعاء أن نحت تمثال على هيئة إنسان هو أمر أساسى وحساس فى الهوية والثقافة اليهودية، مشيرا فى العريضة إلى أحد الأسفار فى التوراه التى جاء فيها "لا تصنع لك صنما ولا صورة". ونقلت هاآرتس عن مستوطن متشدد آخر قوله: "إن كل طفل فى الحضانة يتعلم عن تحطيم النبى إبراهيم الخليل للأصنام"، مضيفا: "أن معارضة التماثيل المنحوتة على شاكلة الإنسان منغرسة فى تاريخ وثقافة اليهود". جدير بالذكر أن الحادثة أثارت جدلا فى إسرائيل لأنها أعادت الجريمة الهمجية، التى نفذها عناصر داعش فى العراق فى المواقع الأثرية، بزعم أنهم يقومون بتدمير "رموز الوثنية". اذن هى اسرائيليات موضوعة ويتناقلونها دون اعمال عقل او تمحيص بل شددوا فشدد الله عليهم ،التلمود والأفكار اليهودية المحرفة دخلت فى تراثنا وأصبح جزء من الدين،،، لذلك يجب تصحيح الفكر الدينى التراثى المعوج المتحجر،وابراز فكر التنزيل الحكيم من تفكر وعلم وابداع على يد علماء افاضل وان لاتلومهم فى الله لومة لائم فالحق احق ان يتبع والا اكلتنا الفتنة وتخطفتنا القنابل وهجمات الغدر والخسة من مسعورين بحمى القتل لأجل القتل لتكون دعواهم احدى علامات القيامة الجلية بأن يكثر الهرج اى القتل حتى لا يدرى القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل.