حطمت مجموعة من اليهود المتشددين، تمثالا لامرأة صدرها بارز في مستوطنة تقوع بالضفة الغربية، بذريعة رفض التوراة صناعة الأصنام. وأثارت الواقعة خلافا عميقا بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية بين العلمانيين والدينيين في إسرائيل. واتهم العلمانيون الطائفة الحريدية (الدينيين) بأنهم يمثلون تنظيم الدولة الإرهابية "داعش" في إسرائيل. وأوضحت "هآرتس" أن التمثال وفقًا للنحاتة أرئيلا البيت، تصل تكلفته إلى 40 ألف شيكل، يجسد قصة امرأة حكيمة من التوراة، لباسها كان متواضعا، وصممت بصورة محتشمة، وذلك لم يمنع تحطيم التمثال. وقال أحد الحريديم: إن كل طفل في الحضانة يتعلم من تكسير النبي إبراهيم الخليل للأصنام. يشار إلى أن مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى، حطموا مؤخرًا في العراق المواقع الأثرية، بادعاء أنها تدمير الرموز الوثنية.