عواصم-وكالات الأنباء: أعلن وزراء مالية منطقة اليورو موافقتهم النهائية علي حزمة الإنقاذ الثانية لليونان بعدما نجحت أثينا في تخفيض ديونها بما يزيد عن100 مليار يورو عقب مبادلة سندات بحيازة القطاع الخاص بأخري أطول أجلا بأقل من نصف قيمتها الأسمية. وصدق الوزراء خلال اجتماعهم أمس الأول ببروكسل علي حزمة مالية جديدة لليونان بقيمة130 مليار يورو فيما يتيح تمويلا للبلاد حتي عام.2014 وقال رئيس منطقة اليورو كلود يونكر أن الخطوة التي استبقت بها أثينا اجتماع وزراد المالية من شأنها أن تخفض نسبة الدين الخارجي اليوناني إلي117% من الناتج القومي بحلول2020, مترجعا عن نسبته الحالية التي تبلغ160%. في الوقت ذاته بدأ وزراء مالية اليورو يحولون اهتمامهم صوب اسبانيا مطالبين مدريد بخفض عجز ميزانية البلاد خلال العام الحالي إلي3,5% من إجمالي الناتج القومي. وذكر البيان الذي صدر عقب اجتماع وزراء لمالية:يجب ضمان علاج العجز الكبير في الميزانية في الوقت المناسب ببذل جهد إضافي لخفض العجز بمقدار نصف نقطة مئوية زيادة عن المعدل الذي قالت السلطات الأسبانية إنها تعتزم تسجيله. يشار إلي أن معدل العجز المتفق عليه بين أسبانيا والاتحاد الأوروبي للعام الحالي لا يتجاوز4,4% من إجمالي الناتج القومي, إلا أن رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي فاجأ نظرائه الأوروبين في بروكسل الأسبوع الماضي بإعلان اعتزام حكومته زيادة العجز إلي8,5% علي أن تخفضه الحكومة العام المقبل إلي3%. من جانبها, أبدت الحكومة الأسبانية استعدادها للتفكير في مزيد من الإجراءات لخفض عجز الميزانية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القلق بشأن اندلاع حرب في منطقة الشرق الأوسط هو أكبر عامل في ارتفاع أسعار البنزين في الفترة الأخيرة.وقال لمحطة دبليو.اف.تي.فيالتلفزيونية أمس الأول إن أكبر عامل في ارتفاع أسعار البنزين هو التكهن بصراع عسكري في المنطقة يشمل إيران, ولهذا نحاول الحد من بعض الحديث غير المحسوب عن حرب هناك.