كتب محمد حماد:تراجعت مؤشرات البورصة علي نطاق كبير خلال تعاملات أمس ولليوم الثالث علي التوالي, مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من جانب المستثمرين المصريين والأجانب نتيجة الأنباء عن سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري , ما أدي إلي سيطرة حالة من الترقب علي المتعاملين في السوق. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة1.45% إلي مستويات5223 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي إكس70 بنحو2.22% عند مستويات496.9 نقطة, بتراجع11.26 نقطة. وارتفع إقفال18 ورقات مالية, فيما تراجع إقفال161 شركة, بينما ثبت إقفال أسهم4 ورقات مالية. وبلغت قيمة التعاملات الإجمالية في السوق نحو632.7 مليون جنيه علي أسهم183 شركات. وقال إيهاب سعيد مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة إن مؤشر السوق الرئيسي واصل تراجعه بشكل قوي في إتجاه مستوي الدعم السابق قرب5200 نقطه تأثرا بعمليات جني الأرباح المتوقعه, لاسيما بعد إقترابه من أعلي مستوي سعري له منذ ثورة25 يناير عند5600 نقطه وهو المستوي الذي أضحي يعد تاريخيا, علي إعتبار أن قمة مؤشر البورصه المصريه الرئيسي قبل الثورة عند12000 نقطه, الأمر الذي يجعل من عمليات جني الأرباح الحاليه منطقيه إلي حد بعيد ومتوقعه. وتوقع أن يدخل المؤشر إختبارا صعبا مع مستوي الدعم السابق قرب5200 نقطه, ومن المتوقع أن يعوقه مؤقتا علي مواصلة تراجعه ليدفعه إلي الإقتراب مجددا من مستوي5350 نقطه قبل ان يواجه قوة بيعيه جديده. وأوضح أن الرؤية علي الأجل المتوسط إيجابيه في إمكانية المؤشر علي معاودة صعوده مجددا, لذا ينصح المستثمر متوسط الأجل باستغلال تلك العمليات من جني الأرباح في الشراء والإحتفاظ, وستبقي تلك الرؤيه قائمه طالما ظل المؤشر أعلي مستوي4500-4450 نقطه.