المشاركة داخل البيت‏..‏ وخارجه

لاتفعيل ولاتمكين ولكن مشاركة ومساعدة وبناء هذا هو دور المرأة في مجتمعنا الآن وكما كان منذ قديم الازل ومازال مستمرا حتي الان فهي الزوجة والام والمربية والمعلمة تعمل داخل البيت وخارجه تشارك الزوج في كل المسئوليات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية . وهي في الريف مزارعة في الحقل وصانعة للجبن والزبد ومربية للدواجن وتتاجر في البيض ولهذا اكتسبت حق المشاركة في اتخاذ القرار في بيتها وكلمتها يستمع اليها الرجل ويحرص علي مشورتها.. حقوق المرأة لايمكن اخذها عنوة والمساواة لا معني لها داخل البيت فلكل من الجنسين دوره واهميته في بناء الاسرة ورعاية شئونها ومطالبها كان هذا بداية حديث الدكتورة عزة هيكل الكاتبة واستاذ الادب المقارن عن حقوقها في المساواة بالرجل وتسترسل قائلة ان قائد سفينة الاسرة يحتاج لمن يعاونه و المرأة خلقت لتلعب دورها في مشاركته الحياة حلوها ومرها تعينه ماديا اذا احتاجها ليوفرا لاسرتيهما الحياة الكريمة حتي ان كانت لها القوامة.. وهي تطمئن خاطره لدي ظهور الازمات وهي السكن والشريك والملاذ الآمن اما إذا خرجت من منزلها فيجب ان تحصل علي نفس الحقوق و ان يكون عليها نفس الواجبات و تتولي نفس المناصب وتحصل علي نفس الاجر وتلقي نفس المعاملة في العمل وفي شتي مناحي الحياة لاتشبها بالغرب ولا منا من الرجل ولكن بأمر من الله سبحانه وتعالي الذي جعل لها نفس الثواب والعقاب في كتابه عز وجل فقال المؤمنون والمؤمنات والتائبون والتائبات والسارق والسارقة والزاني والزانية فاذا كان صاحب الكون يجد فيها كل المقومات لتكون ندا للرجل فكيف تظل تحارب حتي الان من اجل ان تحصل علي حقها في المجتمع وحقهاالكامل في المشاركة السياسية وصنع القرار كما ان قضاياها كثيرة وتحتاج الي حلول كمحو اميتها والتسرب من التعليم وحقوق المرأة المعيلة والارملة وزواج القاصرات والمتاجرة بالمرأة والتحرش بالنساء.. ألا تستحق المرأة التي تساوت مع الرجل في حب مصر ان تحصل علي مايحصل عليه من حقوق لتتمكن من بنائها معه..؟