أطلق عدد من الرموز السياسية والثقافية من مقر اتحاد الكتاب منتدى سياسى تحت عنوان: المنتدى الوطنى المستقل «ثورة« يستهدف إعادة تجميع القوى والأفكار التى تؤمن بثورتى 25 يناير و30 يونيه التى تشتت خلال الفترة الماضية نتيجة الاستقطاب السياسى الحادث، مؤكدين أنه منتدى مفتوح دون انغلاق على عقيدة أو تيار سياسى محدد. وشهد إطلاق المنتدى يوم أمس حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وخالد داود المتحدث الإعلامى باسم حزب الدستور، والوزير السابق كمال أبو عيطة، وجورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فيما تغيب عن الحضور الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الأسبق. وفى كلمته أكد صباحى أن البلد يحتاج لديمقراطية حقيقية، وتصد جازم للإرهاب، فى إطار رؤية مستمرة للتنمية الحقيقة التى تأتى معها عدالة اجتماعية، حتى لا نعيد نفس التجارب السابقة بحيث يرتفع معدل النمو، ويظل الفقير فقيرا والغنى كما هو. فيما أكد أبو عيطة أنه يشعر أن القوى السياسية بارتباكها تعيد إنتاج النظامين الماضيين، اللذين أسقطتهما ثورتا 25 يناير و30 يونيو، ولولا صدور حكم الدستورية لأفرزت الانتخابات: سمك لبن تمر هندى حسب توصيفه.