أشعل مقاتلو تنظيم"داعش" الإرهابى النار فى آبار نفطية بحقل عجيل شرقى مدينة تكريت بالعراق، فى محاولة لتعطيل هجمات جوية تهدف إلى إخراجهم من الحقل النفطى، وقال شاهد عيان يرافق مسلحين وجنودا عراقيين يتقدمون صوب المدينة من ناحية الشرق، إن دخانا أسود شوهد يتصاعد من الحقل النفطى منذ مساء أمس الأول. وفى الوقت نفسه، أعلنت مصادر بالشرطة أن 22 شخصا بينهم عناصر تنظيم "داعش" قتلوا ،وأصيب23 آخرون فى هجمات متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة بمحافظة ديالى. وقد واصلت القوات المشتركة العراقية عملية تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة التنظيم الإرهابى، وشرعت بالمرحلة الثانية من العملية ،حيث تمكنت من تأمين الطرق، وتطويق تكريت تمهيدا لتحريرها، وأعلنت قتل 18 إرهابيا بيجى وتكريت، وأعلنت مصادر فى الجيش العراقى مقتل جندى وإصابة اثنين آخرين، عندما فجر انتحاريون من "داعش" ثلاث سيارات صهاريج مفخخة قرب تجمع للقوات العراقية فى منطقة تل كصيبة التابعة لمحافظة صلاح الدين . وفى الموصل، قال سكان محليون إن عناصر "داعش" نفذوا حكم الإعدام رميا بالرصاص بقرار من المحكمة الشرعية فى داعش بحق عبد الله عبد الوهاب قاضى محكمة الجنايات فى الموصل. ومن جانبه ، أكد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أن التلاحم بين مكونات الشعب العراقى فى المعركة ضد تنظيم (داعش) الإرهابى سيساهم إيجابيا فى تحرير المناطق المحتلة، وقال: إن "حركة التقدم لقواتنا الأمنية فى صلاح الدين وسامراء تسير بوتيرة متصاعدة"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفى الليلة قبل الماضية مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن. وفى الشأن السورى، ألمح رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى إلى إمكانية إرسال وحدات من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا لدعم مقاتلى المعارضة المعتدلة الذين تدربهم واشنطن. ومن جانبه قلل مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية من شأن هذا التصريح، مؤكدا أن الجنرال ديمبسى لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السورى، لأنه "ليس واردا إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا إلا فى حال إنقاذ طيارين أمريكيين قد يتم إسقاط طائراتهم.