أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على تلقى طلبات الراغبين فى الترشح لمجلس النواب بمحافظة الدقهلية، أنها تلقت أوراق 315 مرشحا حتى أمس، و شهد مقر مجمع المحاكم بالمنصورة إجراءات أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية تحسبا لأى أعمال عنف أو شغب . وكشفت قوائم الكشف الطبى للمرشحين المتقدمين للانتخابات البرلمانية القادمة فى محافظة الدقهلية عن ظاهرة جديدة تمثلت فى تقدم أكثر من شخص من عائلة واحدة للكشف الطبى تمهيدا للتقدم بأوراق الترشيح حيث تقدم النائب السابق محمود نبيه وتقدم نجله محمد إلى الكشف الطبى أيضا ، المرشحة أمانى عزيز وابنتها مريم محب ، وهرماس رضوان و أخوه مكرم رضوان ، كما قدمت عائلة حماد ثلاثة مرشحين الأول خالد حماد وإبن أخيه أحمد حسن حماد ، وإبن أخيه الآخر خالد سعد حماد ،كما قدمت عائلة الجوجرى المعروفة برلمانيا منذ سنوات طويلة وجها جديدا هو خيرى محمد خيرى الجوجرى ، وتقدم يسرى فهمى المغازى إلى الكشف الطبى وكذلك نجله محمد يسرى فهمى المغازى وأيضا الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة وابنتها . وقالت الدكتورة ماجدة نصر أن هذه العملية طبيعية حيث نصت التعديلات الأخيرة فى القوانين المعنية بالانتخابات على أن يكون لكل مرشح مرشح آخر احتياطى يقوم بالكشف الطبى وجميع الإجراءات لكن هذه المعلومة يبدو أنها غير معروفة على نطاق واسع ، ويفسر مراقبون فى الدقهلية هذه الظاهرة بعدة احتمالات أولها تجهيز أشخاص احتياطيين من الأسر حتى يضمنوا عدم فشل عملية الترشح لأى أسباب محتملة مثل نقص الأوراق أو الإخفاق فى الكشف الطبى ، وثانيها التمويه أمام الخصوم المحتملين بعدم الكشف عن المرشح النهائى ، إلا فى اللحظات الأخيرة وربما يكون أحيانا نتيجة صراع داخل الأسرة الواحدة على الفوز بمقعد البرلمان .