كتبت أميرة صلاح هلال: صرح المستشار مرتضي منصور المرشح المحتمل للرئاسة بأءنه ضد التمويل الاجبي وضد النفوذ الامريكي المتغلغل في مصر منذ اتفاقية كامب ديفيد والتهديد الدائم بقطع المعونة; ورقة ضغط واصفا مااسماه ككل بزوبعة التمويل الاجنبي... بالعبث السياسي. موضحا ان المعونة جزء من الاتفاقية واحد شروط السادات للتوقيع عليها, ومشددا علي رفضه التام لها لانها لم تمنح المصريين كافة سيادتهم علي أرض سيناء بسبب تحديد عدد القوات المصرية علي الحدود ولكونها قوات من الشرطة فقط وليست من قوات الجيش. وبشأن الثورة المثارة حاليا ضد المستشار عبدالمعز ابراهيم يقول منصور: اري انها ثورة شخصية الغرض منها ليس الدفاع عن كرامة مصر ولكنها تصفية حسابات شخصية معه بصفته رئيس اللجنة العليا للانتخابات والدليل ان احد الذين يتلقون اموالا من الخارج هو من يقود الثورة بعد ان فشل في الانتخابات بدائرته ويأتي اليوم ليصفي حساباته الشخصية. واقول لهم ايضا: اين انتم امام عجزنا عن فتح شارع لمرور المصريين لمجرد وجود مقر السفارة الامريكية به رغم صدور حكم نهائي من القضاء بفتحة... الا يقلل ذلك من السيادة المصرية ويهدر احكام القضاء... ثرتم لمجرد قرار وليس حكم بالبراءة صادر من محكمة مختص والمقصود من ثورتكم ليس عبدالمعز ولكن اهانة وتشوية القضاء كجزء من مخطط لهدم جميع اركان الدولة.