أقيم السبت الماضي، فى ملتقى الإبداع، حفل توقيع ومناقشة ديوان «شبرا مصر» للشاعرة ايرين يوسف، شارك فيه الشاعر محمود الحلوانى ود. محمود الضبع والناقد محمد ماهر بسيونى واداره الروائى سيد الوكيل . يقول بسيونى إن: عنوان شبرا مصر يرمز فى الديوان إلى الممزوجة بين النوستالجيا، وهى الحنين إلى الماضي، وبين يوتوبيا مستقبلية مشتهاة تحلم الذات الشاعرة بتحققها على أرض الواقع. والقصائد تنظر إلى مصر كيوتوبيا تم تدنيسها، وتنتظر منها التطهر لتعود الى قداستها المعهودة. ويرى الحلوانى أن ديوان « شبرا مصر» يحمل قدرا كبيرا من الحرية فى التعامل مع اللغة، ومن الطرافة فى النبرة الشعبية التى اشتهر بها أبناء الطبقة المتوسطة، وخاصة أن الشاعرة من سكان شبرا وطنها الاصغر الذى دوما ما تشعر نحوه بالحنين، والذى يحمل اسم ديوانها الأول ويتميز بأن به حرية فى التعامل مع اللغة وإطلاقا للهوية الذاتية وتحريرا لطاقاتها الشخصية. وذكر الضبع أن القصيدة العامية تصل إلى أكبر قطاع من الجمهور وتستطيع أن تتوغل إلى أفئدة الجميع، لأنها أقدر على التعبير عن جنبات النفس الإنسانية باستخدام بساطة الأداء، وفلسفة البساطة أسرع وأفضل من القصيدة الفصحي. ووصف الديوان بأنه يتحدث عن ألم يبعث على الأمل . وذكر الوكيل أن البساطة والتلقائية والبعد عن المجازات المبالغ فيها من أهم ما يميز إيرين، بالإضافة إلى الحس الإنسانى فى التجربة الشعرية التى تخصها شخصيا كإنسانة، وانعكس ذلك على ديوانها بشكل عام.