تستعد مدينة غدامس لاستضافة جولة جديدة من الحوار الليبى برعاية الأممالمتحدة غدا، ووصل وفد مجلس النواب الليبى للمدينة قادما من تونس للمشاركة فى الحوار الوطنى الذى سيضم المؤتمر الوطنى ومجلس النواب. وقال بشير شهاب المتحدث باسم المجلس البلدى فى "غدامس" إن المجلس أكمل التحضيرات اللوجستية والأمنية لاستضافة جلسات الحوار بين القوى الليبية بعد تلقيه اتصالات من بعثة الأممالمتحدة بشأن اختيار البلدة مكانا لإجراء الحوار.وعلى صعيد آخر، أكد مسئولون ليبيون أن الحكومة تحاول إنهاء إضراب ميناء الحريقة حتى تتمكن من إعادة فتح آخر مرفأ برى عامل للتصدير هناك ،والحيلولة دون إغلاق أكبر حقولها النفطية التى لا تزال تعمل.وكانت منظمة الاوبك قد أعلنت أمس أن إنتاج ليبيا من النفط تراجع إلى 100 ألف برميل يوميا بدلا من 340 ألفا فى يناير الماضى.وميدانيا، اقترب مسلحو داعش فى ليبيا من ميناء السدرة النفطي، حيث وصلوا إلى منطقة النوفلية التى تبعد 60 كيلومترا عن الميناء.ومن جانبه، حذر على زيدان رئيس الوزراء الليبى السابق من اقتراب وصول تنظيم داعش الإرهابى إلى شواطئ البحر المتوسط خلال شهرين إذا لم تتدخل بريطانيا وحلفاؤها.وفى تصريحات لصحيفة "ذى تايمز" البريطانية، قال زيدان خلال زيارته للندن إن عدم وجود حكومة مسيطرة بشكل عام واستيلاء الجماعات المسلحة على مخازن أسلحة النظام السابق، جعلت ليبيا وجهة للمسلحين. وأعرب رئيس الوزراء الليبى السابق عن خشيته من أن داعش ستسعى لمد "خلافتها" من شمال العراق وسوريا إلى ليبيا. يذكر أن زيدان قد غادر ليبيا رغم منعه من السفر بقرار من النائب العام لاتهامه بالتورط فى قضية اختلاس أموال عامة. وفى بنغازى، تمكنت القوات الخاصة "الصاعقة" من استرداد معسكرها بمحور بوعطنى بالمدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من القوات الخاصة وإصابة آخرين. و فى هذه الأثناء، لقى آمر كتيبة التوحيد السلفية التابعة للجيش الليبى، مصرعه جراء الاشتباكات بمحور سوق الحوت، بالمدينة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازى.