أكد محمد شعيب النائب فى البرلمان الليبي، عضو لجنة الحوار، أن جلسات الحوار الوطنى الليبي، ستنطلق غدا فى ليبيا برعاية الأممالمتحدة. وقال شعيب إن ممثلى مجلس النواب، سيشاركون فى الجلسة المقبلة، إلى جانب عدد من المشاركين فى جلسات جنيف، وشخصيات من المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته. وأضاف إن الحوار، سيبدأ بمحادثات منفردة بين المبعوث الدولي، بيرنارد ليون، والأطراف المشاركة فى الحوار، ولن يتحاور أعضاء مجلس النواب مع ممثلى المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته وجهًا لوجه. وعلم مراسل"الأهرام " من مصدر وثيق الاطلاع بأن مدينة غدامس الليبية ستستضيف جولة الحوار الثالثة بين الأطراف الليبية التى اجتمعت فى جنيف1 وجنيف2. وأوضح المصدر أن عضوين من وفد مجلس النواب الليبى أعلنا بشكل مبدئى رفضهما المشاركة فى حوار تستضيفه غدامس وهما (أبوبكر بعيرة، والصادق ادريس)، معللين ذلك بأن غدامس تحت سيطرة المليشيات وأنها مدينة أعلنت مقاطعتها لمجلس النواب حيث لم يشارك نائبها فى أى جلسة من جلسات مجلس النواب المنعقد فى طبرق، مقترحين مدينة الكفرة بديلا عن غدامس . وميدانيا، أوضح على الحاسى المتحدث الرسمى باسم معركة الوادى الحمر أن قوات حرس المنشآت النفطية خاضت اشتباكات شرسة مع قوات عملية الشروق المدعومة من قوات فجر ليبيا الإرهابية منذ 13ديسمبر من العام الماضي. وقال الحاسى فى تصريحات صحفية أن قوات حرس المنشآت النفطية خاضت الثلاثاء الماضى معركة قوية تواصلت قرابة 15ساعة متواصلة تكبدت فيها قوات عملية الشروق خسائر فادحة فى الأرواح والمعدات،مما اضطرها للانسحاب من المناطق المتواجدة فيها باتجاه الغرب. وأضاف الحاسى أن سلاح الجو قام أمس بتدمير مواقع تمركز لقوات عملية الشروق فى مرفأ العويجة الواقعة بالقرب من منطقة بن جواد، كما قام سلاح الجو الليبى بشن غارات أخرى على مراكزهم فى منطقة سوكنة، حيث تم تدمير تجمعات المليشيات الإرهابية التى تسعى لبسط سيطرتها على مناطق النفط الليبي، وأشار الحاسى إلى أن قوات عملية الشروق تكبدت خلال حرب الوادى الحمر منذ الثالث عشر من ديسمبر الماضى أكثر من 1000 قتيل فى الوقت الذى عدد شهداء قوات حرس المنشآت النفطية لا يتجاوز الستة عشر شهيدا خلال نفس المدة . واتهم الحاسى فى تصريحه عددا من الدول بتقديم الدعم للعصابات المسلحة بالعتاد والمقاتلين، مشيرا إلى أن من هذه الدول قطر وتركيا والسودان. وفى بنغازى، قتل 23 شخصا وأصيب نحو 69 آخرين جراء احتدام المعارك فى مدينة بنغازى شرق ليبيا، فى الوقت الذى نجحت جمعية الهلال الأحمر فى إجلاء 118 شخصا بينهم أجانب علقوا فى مركز أمراض الكلى فى المدينة. وقال المتحدث الرسمى باسم الهلال الاحمر الليبى محمد المصراتي، إن فريق الإخلاء فى الجمعية تمكن من توفير ممر آمن فى الاشتباكات الواقعة فى منطقة الهوارى جنوبالمدينة وتمكن من إجلاء 56 مريضا من مركز أمراض الكلى إضافة إلى 62 عنصرا من العناصر الطبية والطبية المساعدة 59 عنصرا منهم أجانب. وفى السياق ذاته، احتدمت العمليات العسكرية على مختلف محاور القتال فى مدينة بنغازي، فى الوقت الذى قال فيه مصدر فى مركز بنغازى الطبي، إن المركز تسلم ستة قتلى بينهم شخص مجهول الهوية، وخمسة وثلاثون جريحا، جراء المعارك التى تشهدها المدينة، وتلقى مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، سبعة قتلى و27 جريحا، جراء هذه المعارك. وفى غضون ذلك، أعلن مسئول بميناء الحريقة النفطى فى شرق ليبيا أمس إن الميناء مغلق بسبب إضراب لحراس الأمن. وأوضح المسئول أن الحراس يشكون من عدم صرف الرواتب وأن الإضراب حال دون تحميل ناقلة بنحو 725 ألف برميل من النفط. وكان ميناء الحريقة فى طبرق آخر ميناء تصدير عامل إلى جانب حقلى نفط بحريين، وكان يستخدم لتصدير حوالى 120 ألف برميل يوميا، ومازال ميناء البريقة يعمل لكنه يستخدم لتغذية مصفاة الزاوية بالخام.