تقالت الدكتورة ليلي إسكندر, وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات, إن نحو06% من الشعب المصري يسكنون العشوائيات أو يعملون بها, مشيرة إلي أن العشوائيات باتت أساس المعيشة في مصر, وأن هناك أكثر من مليون شخص يعيشون في أماكن غير آمنة. وأكدت الوزيرة, خلال ندوة' دور الدولة والمهندسين في مكافحة العشوائيات ونشر الحرف والأعمال اليدوية والنصف آلية بين سكان القري والعشوائيات المتطورة', بنقابة المهندسين, أن العشوائيات باتت تهديدا للأمن القومي من منظور أمن اجتماعي, مشيرة إلي أن التنوع الشديد في خصائص المناطق العشوائية من حيث المساحة وعدد السكان والكثافة والقدرة الاقتصادية والعادات والتقاليد يستلزم طرقا مختلفة للتطوير. وأشارت إلي أنهم يبذلون قصاري جهدهم لضم العشوائيات إلي حضن المدن من خلال التطوير والتنمية والعناية بالمواطن قبل المكان, عبر تثقيف قاطني العشوائيات, لافتة إلي أن الوزارة اتخذت رؤية محددة للتعامل مع المناطق العشوائية من منظور أن الإنسان هو محور تطوير المكان. وأوضحت أن ذلك سيتم من خلال تقسيم العمل في ثلاثة محاور لتطوير المناطق العشوائية, وتشمل تطوير المناطق غير الآمنة, وتطوير المناطق غير المخططة, وتطوير الأسواق العشوائية استنادا إلي درجة الخطورة التي تتعرض لها المنطقة وحجم تكلفتها, مشيرة إلي أن الوزارة تمتلك خريطة متكاملة للمناطق المهددة بالانهيار في مصر, إضافة إلي وضع خطة عاجلة لبناء جسور الثقة مع قاطني المناطق العشوائية والعمل علي دمجهم ضمن المجتمع وإشراكهم في جميع مراحل وعمليات التطوير.