قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، إن الإرهاب ليس له دين أو وطن، ولكنه مرض يصيب عددًا من الأشخاص غير الأسوياء نتيجة التطرف الفكرى. وأضافت إسكندر في تصريحات لها اليوم الأحد، على هامش مؤتمر الجمهورية للإرهاب الذي عقد اليوم بأحد فنادق القاهرة، أن العشوائيات يقطن بها أناس أسوياء وصالحين، لكن ظروفهم المادية اضطرتهم للعيش فيها، منوهة إلى أن تلك المناطق غالبا ما تكون بيئة جاذبة ومستقطبة للإرهاب وملجأ لعدد من العناصر الإرهابية. وأوضحت إسكندر، أن الوزارة تعمل جاهدة لضم المناطق العشوائية لحضن المدن، من خلال التطوير والتنمية والعناية بالمواطن قبل المكان، عبر تثقيف قاطنيها ومحاربة الفقر وتيسير الأعمال الشريفة التي تساعدهم في معيشتهم. وأكدت إسكندر، على الدور الذي تقوم به وزارة التطوير الحضرى والعشوائيات في محاربة ظاهرة الإرهاب من خلال توفير بيئة صالحة وآدمية للقاطنين بتلك المناطق، والعمل على القضاء عليها نهائيًا، ليعيش المواطنون حياة آمنة طبيعية تحفظ كرامتهم الإنسانية. وأشارت إسكندر، إلى أن هناك دعمًا كاملًا من الدولة ممثلة في الرئيس والحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، في الوصول لهذا الهدف والقضاء على العشوائيات ومحاربتها.